تتواصل بالمقاطعة الإدارية للشراقة، عمليات النظافة والعناية بالمحيط عبر مختلف بلديات المقاطعة، التي مست بلدياتها على غرار في بلديات الشراقة، دالي ابراهيم، عين البنيان والحمامات. خصصت مصالح المقاطعة الإدارية للشراقة غرب العاصمة، برنامجا استدراكيا للنظافة، شمل مختلف البلديات، من أجل القضاء نهائيا على النقاط السوداء التي ما تزال متمركزة، وعانت منها البهجة لسنوات وأثرت على جمالها، حيث أشارت ذات المصالح إلى أن هذه العملية تدخل ضمن البرنامج الذي أقرته مصالح العاصمة، من أجل تنظيف بلدياتها الـــ57 تزامنا وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت ذات المصالح، إنه تنفيذا لتعليمات الوالي المنتدب للمقاطعة، تتواصل عمليات استدراكية كبرى للنظافة التي مست بلدياتها، لاسيما التي ما تزال تعاني من مشكل التلوث والمفرغات العشوائية، مؤكدة في السياق ذاته أن المقاطعة سبق وأن خصصت حملات تنظيف عديدة، قبل وأثناء انتشار الفيروس، وما تزال متواصلة إلى غاية تحقيق الهدف والوصول إلى مدينة نظيفة، ترقى لأن تكون من بين مقاطعات الولاية النظيفة.
وأكدت ذات المصالح، أن الحملة هدفها، القضاء على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية المنتشرة بالبلديات التابعة لها، كما تم العمل على رفع الأتربة والنفايات المنزلية والصلبة، إضافة الى إزالة الأعشاب الضارة وإعادة تهيئة المساحات الخضراء.
في سياق متصل، أشارت ذات المصالح إلى أن المقاطعة عرفت عمليات نظافة خاصة برفع النفايات الصلبة المرمية بصفة عشوائية بنقاط مختلفة وعلى حواف الطرق، مضيفة بأن هذه السلوكات السلبية باتت في الفترة الأخيرة مستفحلة وأثرت على جمالية المحيط، مذكرة أن نظافة المحيط مسؤولية الجميع.
يذكر أنّ حملات التنظيف هذه، تمّ تسخير لها كل الإمكانات والوسائل اللازمة، وشاركت فيها كل من مصالح بلديات المقاطعة إضافة إلى القسم الفرعي للأشغال العمومية، وكذا مؤسسة النظافة ورفع النفايات المنزلية “إكسترانات” ومؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير “أسروت”، إضافة إلى مؤسسة إنجاز وصيانة الإنارة العمومية، ومؤسسة تنمية المساحات الخضراء.
هذا وكانت كانت السلطات المحلية ومصالح مقاطعة الشراقة، قد قامت بعدة عمليات لتعقيم وتطهير الأحياء والمؤسسات بالبلديات الأربع، للوقاية من فيروس “كوفيد 19″، ولا زالت حملات التنظيف متواصلة، بمشاركة مختلف المؤسسات الولائية للنظافة والتطهير. ف.س
العملية تتواصل عبر بلدياتها :
الوسومmain_post