جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ألقى حزب العمال بمبادرته لجمع توقيعات لصالح المجلس التأسيسي إلى الشعب ، حيث نزل نواب كتلته البرلمانية إلى الشارع من أجل شرح مضمون الرسالة التي بعثها إلى رئيس الجمهورية والمتعلقة بمطالبته بالتدخل لوضع حد لما أسماها التجاوزات المختلفة التي تشهدها الساحة السياسية والاقتصادية وضرورة وانطلق في جمع التوقيعات من الشارع.
وأوضح تعزيبت أمس في تصريح له خلال نزوله مع عدد من أعضاء الحزب إلى ساحة البريد المركزي لجمع توقيعات لصالح مبادرة المجلس التأسيسي، أن المبادرة هي رسالة لرئيس الجمهورية مدعمة بمئات آلاف التوقيعات في سعي منهم لإخراج البلاد من الوضع الصعب الذي تمر به. هذا وأعرب النائب عن حزب العمال، رمضان تعزيبت ،عن أمله الكبير في استجابة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمبادرة التي أطلقها حزبه بعد سلسلة القرارات الايجابية التي إتخذها في الفترة الأخيرة.
ورد نائب حزب العمال على الإنتقادات التي طالت مبادرة جمع 1.5 مليون توقيع التي أعلنت عنها حنون قبل أسبوعين، بقوله ” إن من يقف ضد المبادرة هم المستفيدون من الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وفي مقدمتهم رجال الأعمال الذين حصلوا على قروض كبيرة، والطبقة السياسية التي تستفيد من المجالس المنتخبة بطريقة غير شرعية”.
وأكد المتحدث أن هذه المباردة تسعى لتمكين الشعب من اختيار مؤسسات التي يريدها لتسيير شـأنه العام، موضحا أن هذه المبادرة تعطي للشعب الحق في إعادة صياغة الدستور الذي يتمشى مع طبيعته الاجتماعية عن طريق انتخاب المجلس التأسيسي.
وإنتقد تعزيبت وضعية المؤسسات الجزائرية باعتبارها غير مستقلة وغير قادرة على تسيير الوضع الراهن الذي وصلت إليه البلاد بسبب سياسية التقشف المنتهجة من قبل الحكومة منذ قانون المالية 2015 على حد قوله.
وفي ذات الصدد قال نائب حزب العمال إن العدالة الجزائرية تم تغييبها وهي غير مستقلة بسبب عدم تحريكها للدعوة العمومية ضد التهرب الضريبي وتهريب العملة الصعبة للخارج.
وبلغة الأرقام كشف أن العديد الفئات الشعبية قد التفت حول المبادرة وأعلنت عن مساندتها التامة والغير مشروطة، حيث أكد أن التوقيعات قد بلغت 280 في ظرف ساعة ونصف فقط وهو ما يعد إنجازا حسبه.
هذا وكشف تعزيبت عن وجود عدة شخصيات بارزة دعمت مبادرة المجلس التأسيسي من بينهم مناضلين لأحزاب موالاة ومجاهدون وفاعلون في المجتمع المدني من مختلف الجمعيات ، مضيفا بأن ما قام به حزبه هو سعي لتمكين الشعب من اختيار المؤسسات التي يريدها أن تسير شـأنه العام، موضحا أن هذه المبادرة تعطي لشعب الحق في إعادة صياغة الدستور الذي يتمشى مع طبيعته الاجتماعية عن طريق انتخاب المجلس التأسيسي .
رزاقي.جميلة