جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اقترح الناشط الحقوقي، والمنسق الوطني للشبكة الجزائرية للناشطين الحقوقيين والسياسيين، عمار خبابة، في ذكرى انتفاضة 1 مارس 2014، التي قادها معارضو العهدة الرابعة، إطلاق اسم “اليوم الوطني للتداول السلمي على السلطة” في التاريخ ذاته من كل سنة، مشيرا إلى أن هذا لا يخص فقط المجال السياسي “أحزاب ومجالس منتخبة” بل شمل ميادين الحقوق بما فيها النقابات والمنظمات.
وأوضح عمار خبابة، في تصريح لموقع اعلامي خاص أن يوم 1 مارس ذكرى انتفاضة البريد المركزي ضد العهدة الرابعة، والتي اعتقل فيها أكثر من 209 ناشط من بينهم شخصه، وبهذه المناسبة اقترح على صفحة “شجن” وعلى حسابي إطلاق اسم اليوم الوطني للتداول السلمي على السلطة.
كما فصل أكثر خبابة، حينما أبرز أن التداول المقصود يمس جميع المستويات : نقابات، أحزاب، منظمات ومرشحين للمجالس المنتخبة، لاسيما بعد أن أصبح التداول غائبا تحت ذرائع مختلفة، مشيرا أن هذا الوضع أفقد المواطن الرغبة في المشاركة في النشاط الجمعوي والنقابي والحزبي وحتى في المجالس المنتخبة، التي تعرف نفس الوجوه في أغلب الأحيان.
كما أكد، ذات الناشط أن الاقتراح يُروج له عبر صفحات التواصل الاجتماعي باعتبارها أكثر تداولا بسرعة، حيث كشف أن بعض المعارضين رحبوا به من أمثال الدكتور جابي، والناشط سمير بلعربي، المحامي ورئيس فرع الجزائر لرابطة حقوق الإنسان عبد الغني بادي، الناشط الحقوقي طارق مراح، إضافة إلى الناشطين يوسف حجاج وحفناوي غول، في انتظار التحاق باقي المعارضين لا سيما الرافضين لدخول معترك التشريعيات المقبلة تمسكا بأرضية الانتقال الديمقراطي.
ق.و