الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / طالبوا بمراقبة دورات التنمية البشرية والمدربين القادمين من الخارج:
خبراء يحذرون من خطر البرمجيات العصبية على الأمن القومي

طالبوا بمراقبة دورات التنمية البشرية والمدربين القادمين من الخارج:
خبراء يحذرون من خطر البرمجيات العصبية على الأمن القومي

 

 حذر علماء ومختصون من مخاطر السماح بفتح مراكز ما يعرف ب”التنمية البشرية” بالجزائر دون مراقبة أو متابعة من الجهات الرسمية  للبرامج التي يقدمها المدربون الذين يتم استقدامهم من الخارج، خاصة منها البرمجيات العقلية و العصبية،  لما لها من خطر على امن الدولة و المجتمع.

وفي هذا السياق حذر أستاذ أصول الدين في معهد الفلسفة بجامعة الجزائر محمد بن بريكة، أمس خلال تنشيطه فوروم جريدة “الحوار”، مناصفة مع رئيس نقابة الأئمة جلول حجمي وأستاذ التنمية البشرية فرحان منيب، من الخطر الذي  تشكله بعض مراكز التدريب الخاصة بالتنمية البشرية و ببرامجها التي تقدمها للجمهور المتلقي لها، خصوصا و انه يتم استقدام مدربين من مختلف البلدان ولا يتم إخضاع برامجهم للمراقبة،  وهو ما يشكل حسبه تهديدا لأمن البلاد، سيما و أن بعض هذه البرامج و المتعلقة بالنشاط العقلي و البرمجيات العصبية، يتم استغلالها لجمع المعلومات و في المجال ألاستخباراتي، إضافة إلى الضرر بالعقيدة،  ودعا بن بريكة إلى وجوب وضع مراقبة فعلية لكل نشاط من هذا النوع، كما دعا الجهات المعنية بالعمل على عدم السماح لهؤلاء المبرمجين القادمين من الخارج إلى تقديم دورات تكوينية في الجزائر نظرا لتوفرها على كفاءات في هذا المجال وهي كفاءات ذات مستوى علمي و حس وطني عاليين.

من جانبه، قال رئيس نقابة الأئمة  جلول حجمي، في تدخله، أن البرمجة العقلية من اخطر  المواضيع التي يتم التطرق إليها في برامج التدريب الخاصة بالتنمية البشرية،  و قال انه لا يتطاول على الجوانب الايجابية من برامج التنمية البشرية لان فيها ايجابيات، لكن ما هو مرفوض هو أن يتم التطاول على القيم و العقيدة باسم  هذه البرمجيات، كالدخول في السحر و الشعوذة،  واعتبر أن الشعوذة اليوم تطورت بتطور مناحي الحياة، و أصبح هناك خلط كبير بعض  البرامج التي تقدم في إطار التنمية البشرية و بين الشعوذة، لدرجة أن الكثير من المثقفين أصبحوا مرضى  ويزورون المشعوذين، و حذر من أن  يصبح هؤلاء و غيرهم من مختلف فئات المجتمع خصوصا الشباب و الأطفال  صيدا سهلا في يد هؤلاء مما يدعون أنهم مدربون،  وقال أن عدد كبيير منهم يقعون ضحايا هذه البرامج خصوصا العقلية، ما أدى بهم إلى الجنون، وطالب بوضع قوانين منظمة لمراكز التدريب.

 أما المختص في التنمية البشرية فرحان منيب، فقال في تدخله، فحذر من  خطر بعض البرامج العقلية التي يتم إدخالها للجزائر عن طريق مدراس غربية، تستعمل طرق خاصة لتدريب الأطفال قصد الرفع من طاقتهم، غير أنها قد تكون خطيرة على عقل الطفل، مما تسبب له من حرق لخلايا المخ، خصوصا تلك التي توجه للأطفال من 6  سنوات فما فوق،  كما أن هذه البرامج قد تعطي قوة خارقة للطفل يصبح قادر عبرها من قراءة أفكار الشخص الذي يقف أمامه، بعد تنشيط الدماغ الأوسط، وهو ما تسمى بالطريقة اليابانية التي تعمل اليوم العديد من المراكز في الجزائر على تطبيقها.

رزيقة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super