من المنتظر أن يتم تنظيم لقاء يجمع ممثلي الأمانة العامة للاتحاد المغاربي،وسيتم بحث خلال اللقاء إمكانية فتح خط مشترك بين الجزائر وتونس والمغرب ،وسيحضره ممولون ومستثمرون لحشد الموارد المالية المطلوبة لأشغال تأهيل خط سكك حديدية لربط المغرب بالجزائر وتونس،وسيطلق الاتحاد المغاربي حملة دعائية كبيرة بخصوص خط السكة، والذي من المنتظر أن يربط في مرحلته الأولى بين المغرب الجزائر وتونس، ثم يوسع لاحقا ليشمل ليبيا وموريتانيا، وفي حالة تنفيذه على أرض الواقع فستكون عوائده الاقتصادية كبيرة على المنطقة
وأجرى الاتحاد، دراسة تضمن الجدوائية الاقتصادية للمشروع بقيمة مالية تقارب 1.7 مليون دولار أمريكي، لتأهيل مقاطع السكة بين الدول الثلاث على طول أكثر من ألفي كيلومتر، إذ يدخل المشروع في إطار مساعي الاتحاد لتحقيق الاندماج المغاربي
وحسب جهات إعلامية تحدثت عن الخبر أكدت أنه من بين المقاطع التي تحتاج إلى تأهيل في المغرب، 354 كيلومترا بين فاس ووجدة، و17 كيلومترا مسافات متقطعة بين وجدة ومحطة قطار العقيد عباس في الجزائر وصولا إلى ولاية جندوبة في تونس، وبين عنابة وجندوبة على مسافة 110 كيلومترات، وبين جندوبة وتونس بحوالي 150 كيلومترا
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، بحوالي 3.8 مليارات دولار، ومن منافعه تقليص مدة السفر بين الدول وخفض نسبة الحوادث وانبعاثات الغازات التي تصدر عن وسائل النقل العادية وتشجيع المبادلات التجارية بين الدول والسياحة
رزاقي.جميلة