أعلنت مجموعة “خلوي بيتش” عن اختيارها ولاية عين تموشنت وبالتحديد منتجع “دوغين بيتش” لإقامة تجربتها الثانية في تسيير الشواطئ الخاصة، بعد النجاح الذي عرفته طبعتها الأولى بالعاصمة، وهي الخطوة التي تهدف من خلالها إلى تدعيم السياحة في الجزائر من خلال توفير شواطئ خاصة.
وصرح مؤسس مجموعة “خلوي بيتش” عبد الكريم درجي “للجزائر” بأن مجموعته كانت لديها تجربة ناجحة في العاصمة، وهو سبب التفكير في نقلها إلى ولايات أخرى، حيث وقع الإختيار على ولاية عين تموشنت هذه المرة، مشيرا إلى أن فريقه لقي كل الدعم من قبل المجمع السياحي “دوغين بيتش” خصوصا وأن القائمين عليه اطلعوا على سياستنا الناجحة في تسيير هذه الفضاءات خصوصا في الجانب الأمني.
وأضاف درجي بأن المصطافين ملوا من الأوساخ وغيرها من الأمور التي تنفرهم من الشواطئ والمسابح، بالإضافة إلى أكبر مشكل يؤرق العائلات الجزائرية في تلك الأماكن وهو غياب الأمن، حيث شدد على أن مجموعة “خلوي بيتش” سعت لتوفير كافة المرافق التي تضمن راحة العائلات في الشاطئ التي عملت عليه السنة الفارطة على غرار العاب الاطفال و فضاءات vip في المسبح وحتى في شاطئ مع التركيز على وضع ديكورات جميلة تتناسب وموسم الاصطياف.
واما بخصوص الموظفين فأكد مؤسس مجموعة “خلوي بيتش” بأنه تم اختيار شباب جامعيين تم تدريبهم لاستقبال المصطاف على احسن وجه، مع التركيز على العائلات أكثر، ومنوها على أن الهدف الأول للمجموعة هو توظيف أبناء المنطقة فالعمل في العاصمة كان بأبنائها ونفس الشيء سيتم في عين تيموشنت، ومشيرا في ذات السياق إلى ان اختيار ولاية عين تيموشنت جاء لأنها ولاية مهملة في الجانب الغربي، بالإضافة إلى أنها لا تحتوي شواطئ خاصة.
من جانب آخر أكد مالك المجمع السياحي “دوغين بيتش” تركي ابراهيم بأنه يسعى من خلال دعمه لهذه المبادرة تشجيع السياحة في الجزائر، مشيرا في ذات السياق إلى أن افتتاحه للقرية السياحية الخاصة به، هدفها الرئيسي خلق استثمار سياحي محلي حقيقي يعود بالفائدة على الجميع.
فلة سلطاني