جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عبرت خلية تفكير أمريكية عن تخوفها من ضرب استقرار الجزائر، ودعت في تقرير لها إلى “الاستعداد لتقديم المساعدات للانتقال الديمقراطي”.
ويعتقد المركز أن هناك مخاطر تهدد المصالح الأمريكية بزعزعة استقرار الجزائر، وترى خلية التفكير المقربة من المحافظين الأمريكيين الجدد (جورج بوش، ديك تشيني، إليوت أبرامز الذي يدير حاليًا الملف الفنزويلي) أن “الجزائريين يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج على ترشيح رئيسهم المريض” ودعا المتحمسون إلى انتفاضة أواخر الربيع العربي في الجزائر، ولكن قلة قليلة منهم تدرك التداعيات الخطيرة المحتملة”.
وتابع أن الجزائر “كانت ولا تزال مهدا للاستقرار في منطقة شديدة التقلب، بعد أن قضت على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتنظيم “داعش”، وحيدتهما على حدودها مع تونس ومالي، وقفت الجزائر بحزم ضد انهيار الدول المجاورة ليبيا ومالي بينما تلعب دورًا دبلوماسيًا في كليهما”، وفق نفس المصدر.
وتعتبر الخلية إن السيناريو الأسوأ ليس مستبعدا – زعزعة الاستقرار ، أو حتى انهيارها- وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التهديد الإرهابي، وفتح طريق الهجرة الجماعية إلى أوروبا ، وسيكون له تأثير تمهيدي لعدم الاستقرار عبر المناطق التي دمرها بالفعل الصراع والحكم السيئ، يضيف نفس المصدر.
ويرى المركز أن الحل ليس في “الحفاظ على ديكتاتور أو استعادته في الجزائر”، ويضيف “إذا كانت الأنظمة القمعية يمكنها الحد من التطرف لبعض الوقت أو حتى عقود ، فلابد أن يكون لها تاريخ انتهاء الصلاحية”، وأكد التقرير “يجب أن يتم تقديم المساعدة في المرحلة الانتقالية للجزائر”. وتؤكد أنه يجب أن يكون لدى الولايات المتحدة خطة تتمثل في موارد عسكرية ومخابراتية لحماية الجهود الإقليمية في مكافحة الإرهاب في حالة زعزعة استقرار الجزائر أو انهيارها.
إسلام.ك