جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سيتم اليوم الكشف عن الظافر بلقب رجل الثالث في الدولة وخليفة معاذ بوشارب على رأس الغرفة السفلى للبرلمان في جلسة عامة ستعقد اليوم وهي المسألة التي أسالت لعاب حزب جبهة التحرير الوطني والتي سارعت لتقديم أمينها العام كخليفة وسط صمت تام للأرندي والحركة الشعبية الجزائرية وتاج غير أن جميعي لن يكون بمفرده مع وضع النائب عن الجالية نور الدين بلمداح لملف الترشح و كذا النائب عن كتلة الأحرار محمد هلالي وستعقد الجلسة وسط مقاطعة كافة نواب المعارضة.
كان الأفلان السباق لتقديم مرشحه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني بحيث كشفت كتلة حزب جبهة التحرير الوطني عن تقديم أمينه العام محمد جميعي للظفر بلقب رجل الثالث في الدولة في الوقت الذي سبقته تصريحاته بالقول إن المناصب لا تهمه و لتذهب للجحيم” غير أن نوابه مصرون على ترشحيه و ذلك بعد تداول أسماء رئيس لجنة الشؤون القانونية عبد الحميد سي عفيف و رئيس لجنة المالية توفيق طورش ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا عبد الرزاق تربش بحيث أكد رئيس الكتلة خالد بورياح في تصريحات له أمس أن كتلة الحزب قدمت طلبا للأمين العام للحزب محمد جميعي من أجل الترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني اليوم خاصة وأنه يتمتع بالكفاءة اللازمة لقيادة المجلس الشعبي الوطني سيما في الظرف الحالي التي تمر به الجزائر على -حد تعبيره – في الوقت الذي لا تزال الأمور غامضة في حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي لم يثر هذه المسألة وقد يعود السبب للأزمة الداخلية التي يتخبط فيها والغموض الذي يطبع مستقبله السياسي في ظل غياب خليفة لأويحيى و بروز التصحيحيات التي تريد قطع الطريق على الأوفياء والراغبين في التمديد للسياسات السابقة والأمر ذاته بالنسبة للحركة الشعبية الجزائرية و تجمع أمل الجزائر .
الكتلة البرلمانية لحزب المستقبل:
“لن نقدم مرشحنا ولدينا شروط لدعم مرشح آخر”
ومن جهتها أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة المستقبل عن مشاركتها في جلسة انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني اليوم من باب الحفاظ على مؤسسات الدولة واستقرارها والعمل على إخراج هذه المؤسسة التشريعية من حالة الانسداد الذي عرفته من حادثة “الكادنة” إلى يومنا هذا.
وقال رئيس الكتلة الحاج بلغوثي أمس: “مشاركة الكتلة البرلمانية لحزب جبهة المستقبل في جلسة انتخاب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان اليوم ونعتبر الأمر واجبا سياسيا للحفاظ على استمرار مؤسسات الدولة ومشاركتنا نابعة من تخوفنا التام من الفراغ المؤسساتي سيما في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر والواجب السياسي يفرض علينا حماية مؤسسات الدولة من الانهيار والعمل على تقويتها”. وأضاف فيما يتعلق بمسألة تقديم الكتلة لمرشح أو ترجيح كفة دعم مرشح آخر قاتل :”نحن نترقب ونلاحظ ما يحصل وسيكون لنا موقف صبيحة يوم قبل جلسة انتخاب خليفة معاذ بوشارب عندما يكتمل عقد المرشحين لرئاسة المجلس الشعبي الوطني” وتابع:”لا أعتقد أننا سنقدم مرشح الكتلة “.
وأكد ذات المتحدث أن دعم مرشح آخر سيتحدد اليوم عندما تكتمل قائمة المرشحين و تتمحور حول مساندته لمطالب الحراك و العمل حقيقية على تطوير و ترقية المؤسسة التشريعية.
الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم:
“نحن غير معنيين بالجلسة”
ومن جانبه أكد النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش أن تحالف حمس غير معني بالجلسة ولا ما أسماه بمهازل الغرفة السفلى وأن الحركة لن تكون طرفا في إعادة استنساخ مهازل الأغلبية البرلمانية مشيرا إلى أن نواب الحركة سيغيبون اليوم ولن يشاركوا في جلسة اليوم التي وصفها بالاستفزازية وقال في تصريح ل ” الجزائر” أمس :”نحن غير معنيين بهذه الجلسة وقد قررنا منذ مدة مقاطعة أشغال المجلس وهذه مهزلة أخرى من مهازل الموالاة المرفوضة شعبيا وهي خطوة أخرى استفزازية لمشاعر الشعب الجزائري، ولا يختلف الوضع بين ذهاب إحدى الباءات وهو بوشارب وقد يأتي من هو أسوأ منه، ولذلك فنحن مقاطعون لهذه الجلسة ناهيك أن يكون لنا مرشح فيها.”
وتابع :”نحن مقاطعون لأشغال المجلس وهذه السلوكات والذهنيات التي تسيّر المجلس بعيدة عن إرادة الشعب عبر حراكه الشعبي منذ 22فيفري” و قال أيضا :”نحن أصلا غير معنيين بمهازل المجلس وغير معنيين بأشغاله إلا فيما يتعلق في المستقبل بما يخدم الانتقال الديمقراطي وليس لدينا مرشح ولن نكون من المشاركين في إعادة استنساخ مهازل الأغلبية البرلمانية المرفوضة شعبيا”.
النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية فطة السادات:
“جلسة انتخاب خليفة بوشارب لا حدث ولا تعنينا”
عبرت النائب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي فطة السادات عن استغرابها من التفكير في الوقت الراهن في انتخاب خليفة معاذ بوشارب في الوقت الذي تحتاج البلاد للذهاب لمرحلة انتقالية وأشارت إلى أن نواب الأرسيدي لا تهمهم جلسة اليوم سيما وأنهم قاطعوا أشغال المجلس الوطني الشعبي منذ بداية الحراك واصفة جلسة اليوم ب لا “حدث”وقالت:”نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قاطعوا أشغال المجلس الشعبي الوطني منذ إنطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فيفري المنصرم ومستمرون في ذلك لهذا لن نشارك في أشغال جلسة انتخاب الرئيس الحديد للمجلس الشعبي الوطني .
النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لخضر بن خلاف:
“لن أترشح لرئاسة البرلمان ودعم الكتلة لأي مرشح متوقف على الأسماء التي سيتم الكشف عنها”
وأكد النائب من أجل النهضة و العدالة و البناء لخضر بن خلاف أن كتلته لن تقدم مرشحا لانتخابات رئاسة المجلس الشعبي الوطني المقررة اليوم راهنا مشاركة الكتلة في دعم مرشحا آخر بناء على الاسم الذي سيتم اقتراحه وشدد في الوقت نفسه على الشفافية و النزاهة في هذه العملية لما لها تأثير في قادم الآيام و التي ينبغي أن تكون الرئاسة لشخص نزيه و شفاف يحدث القطيعة مع الممارسات السابقة ويعيد صوت المعارضة للواجهة و ضمن الهياكل.
وفند ذات المتحدث بالموازاة مع ذلك ما يتم الترويج له عن ترشحه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني وقال:”ما يروج عن ترشحي لرئاسة المجلس الشعبي الوطني كلام لا أساس له من الصحة ولن أترشح لأضفي المصداقية وأرفض منافسة شخصيات يرفضها الحراك الشعبي ومتورطة في دعم العهدة الخامسة ومن كان متورطا في ممارسات القرون الوطني بغلق الهيئة التشريعية بالسلاسل والكادنة”.
زينب بن عزوز