أعلن حكيم زياش، نجم نادي تشيلسي، اعتزاله اللعب على المستوى الدولي مع منتخب المغرب. ودخل زياش في خلافات حادة مع مدرب الأسود، وحيد خليلوزيتش. ولم يشارك زياش مع المغرب في كأس الأمم الإفريقية، التي أقيمت في الكاميرون، بقرار من خليلوزيتش. ويتصدر خليلوزيتش، قائمة الرابحين من قرار زياش، حيث أن ملف اللاعب كان بمثابة صداع للمدرب البوسني. وطاردت الأسئلة حول زياش، المدرب خليلوزيتش في الكثير من المؤتمرات الصحفية، بعد قرار استبعاد اللاعب. قرار الاعتزال الدولي يجنب خليلوزيتش، المزيد من الأسئلة المستفزة، من أجل الاستعداد لمباراتي الكونغو الديمقراطية دون أن يطارده شبح زياش. وتعرض خليلوزيتش لضغط كبير بعد الإقصاء من أمم إفريقيا، من أجل إعادة زياش للمنتخب المغربي. أما اتحاد الكرة المغربي يعد أبرز الخاسرين من قرار زياش، حيث كان يطمح لإعادة اللاعب وتذويب الخلافات بين اللاعب وخليلوزيتش. وكان فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، قد نجح في وقت سابق، في إعادة زياش للأسود، بعد خلاف مع المدرب السابق هيرفي رينارد. كما أن منتخب المغرب، خسر واحدًا من أبرز اللاعبين، الذين بإمكانهم تقديم الإضافة بعد مسيرة جيدة في الملاعب الأوروبية. وتعرض زياش لضغوطات كبيرة من أجل تمثيل هولندا، التي وُلد بها، لكنه تمسك بارتداء قميص المغرب.