غمرت سيول الأمطار الرعدية، التي تساقطت بعد ظهر أمس، عشرات المساكن وتسببت في خسائر مادية للفلاحين وتعطيل حركة المرور ببلدية طامزة بولاية خنشلة.
وقد تم تسجيل تسرب لسيول الأمطار داخل عشرات المنازل بحي 30 سكنا ببلدية بذات الجماعة المحلية بسبب انسداد البالوعات والمجاري المائية، في الوقت الذي لم يتم تسجيل خسائر بشرية، حسب ما أكدته مصالح الحماية المدنية.وقام سكان هذا الحي برفقة عناصر الحماية المدنية بتصريف المياه من داخل المساكن المتضررة والعمل على تصريف المياه الراكدة عبر الشوارع الرئيسية للبلدية لتسهيل حركة المرور بالنسبة للراجلين و المركبات.
كما تسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط كميات معتبرة من الأمطار بذات البلدية في تجمع كميات كبيرة من المياه بالشوارع الرئيسية والفرعية والملعب البلدي لمدينة طامزة، الذي غطت تماما الأمطار المتساقطة أرضية ميدانه.وتم تسجيل خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية بالمستثمرات الفلاحية عبر إقليم هذه البلدية التي تشتهر بالأشجار المثمرة بسبب التساقط الكثيف لحبات البرد.
وقد تنقل والي خنشلة، علي بوزيدي، مرفوقا بكل من مدير الموارد المائية ورئيس المجلس الشعبي لهذه البلدية إلى حي 30 سكنا ببلدية طامزة، حيث استمع لانشغالات السكان وأعطى أوامر لاتخاذ إجراءات استعجالية للشروع في أشغال مشروع حماية هذه الجماعة المحلية من خطر الفيضانات.