جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شاركت جمعية “دار الجزائر بإسبانيا” والشرطة الإسبانية في مشروع أوروبي حول ظاهرة العنف ضد المرأة والزواج بالإكراه، وأطلق اليوم الدراسي حول مشروع أوروبي بمشاركة رئيسة الجمعية الدكتورة “حورية سهيلي” ويهدف هذا المشروع حسب الجمعية في بيان تلقت”الجزائر” نسخة منه لمحاربة العنف ضد المرأة والتعدي على شرفها وكرامتها، والزواج بالإكراه تحت غطاء الحفاظ على شرف العائلة وأعرافها، سواء من منظور ديني أو عقائدي، مخالفا بذلك كل المبادئ والعقائد الدينية الصحيحة، وقرارات منظمات حقوق الإنسان وكذا حرية الاختيار، وضربها عرض الحائط.
هذا ويتضمن هذا المشروع الذي شاركت فيه خمسة دول أوروبية حسب ذات الجهة،عدة أهداف من شأنها أن تعيد للمرأة الأجنبية المقيمة في أوروبا كرامتها وشرفها الذي سلب منها ، حيث يتم تزويجهن وهن قاصرات، وكل هذا فقط من أجل إرضاء وإشباع ذواتهم -يضيف البيان-بأفكار متطرفة التي لا تمت للدين بصلة، تحت غطاء الحفاظ على شرف العائلة من الأب أو شيخ العائلة.
وفي ذات الموضوع قالت الدكتورة “حورية سهيلي” أنها سوف تبذل كل من لديها من جهد وقدرات، للتقليل من هذه الآفة ومحاولة القضاء عليها نهائيا، وهذا بالتعاون مع السلطات الإسبانية والأوربية، مشيرة أنه من غير المستحب أن يزوج الأب ابنته لشخص لا تعرفه ولا ترغب فيه بذريعة الديانة -مسلم أو مسيحي أو يهودي-، دون الأخذ بعين الاعتبار بمبادئ أخرى تعتبر أساسية لبناء علاقات زوجية مستقرة وأبدية، مؤكدة بذلك أن مثل هذه التصرفات من شأنها أن تؤدي إلى تفكك الأسرة، سواء بخروج البنت من البيت خوفا من أن تزوجها عائلتها لرجل لا ترغب فيه، أو أن يتم الزواج ولكن بمخلفات ونتائج سلبية سوف تطرأ على علاقاتهما مستقبلا، من عنف وشجار دائم مما يؤدي إلى الطلاق وتشتت العائلة، أين يكون الأولاد هم الضحية الأولة.
رزاقي. جميلة