في سابقة أولى من نوعها تصدر داعية إسلامي قائمة المترشحين للبرلمان ،عن حزب الكرامة، ودافع الداعية السلفي أحمد العربي حميد عن خياراته ،واعتبر دخول البرلمان عونا للدولة في المعروف.
فاجأ الداعية السلفي أحمد العربي حميد الجزائريين بإعلانه أخيرا الترشح للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من ماي المقبل، بعدما كان من اشد المعارضين للعمل السياسي والحزبي.
وتصدر الداعية السلفي المعروف بأبو عبد الباري أحمد العربي عبد الحميد الجزائري، القائمة الانتخابية لحزب الكرامة بولاية تيبازة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الإنتخابات في الجزائر إذ لم يعهد عن أتباع ما يسمى بالسلفية ممارستهم للعمل السياسي، فقد كان شعارهم دوما أنه من السياسية ترك السياسة.
وكتب الداعية السلفي ردا على اتهامات وجهت من السلفيين بالخروج عن التيار السلفي والترشح للبرلمان حبا وطمعا في الدنيا وجريا وراء ملذات الدنيا ضمن حزب علماني”: بأن حزب “الكرامة عون للدولة في المعروف، ومن قال إنه حزب علماني فليثبت ذلك “.
وبخلاف ذلك يهاجم هذا الداعية السلفي الأحزاب الإسلامية، ويقول إن “الأحزاب الإسلامية التي أضرت بالإسلام قبل أن تضر بالعلمانية فطاعتهم لزعيم الحزب يوالون ويعادون عليه، وتأصيلهم قائم على الخروج على الرئيس، وما حدث في الجزائر في التسعينيات وما يحدث في مصر أكبر شاهد
ويعد الشيخ أحمد العربي عبد الحميد المنحدر من ولاية تيبازة ، إلى زمن قريب من أكبر منتقدي الأحزاب الإسلامية ، و له عدة كتابات هاجم من خلالها رموز الإسلام السياسي في الجزائر ، و خلال التعريف بشخصه كتب على موقعه الإلكتروني بالحرف الواحد ” و لم أنخرط في أي حزب إسلامي ، و أرى أن نهاية التحزب فوضى وشتات، و تمزق بين أفراد المجتمع”.
و يعد رأس قائمة حزب محمد بن حمو بتيبازة ، واحدا من الدين تتلمذوا على يد أشهر علماء الوهابية في المملكة العربية السعودية ، في مقدمتهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، الذي له الكثير من الأتباع في الجزائر ، من أشهرهم المرجع السلفي المعروف الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ، الذي يحلو لمريديه تسميته بمفتي الديار الجزائرية .
رفيقة معريش
الرئيسية / الوطني / بعد أن انتقد العمل السياسي والحزبي:
“داعية سلفي” على رأس قائمة حزب الكرامة بتيبازة
“داعية سلفي” على رأس قائمة حزب الكرامة بتيبازة