دخل النظام الرقمي للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية، أمس، حيز الخدمة، بحيث يُشعر هذا الأخير آنيا بكل توقف في التدفئة، بغرض التدخل المبكر والسريع لإصلاح الأعطال، حسب بيان لوزارة التربية الوطنية.
وجاء في بيان للوزارة “إضافة إلى الإجراءات والتدابير المتخذة لتوفير التدفئة على مستوى جميع المؤسسات التعليمية عبر كامل التراب الوطني، وضمان اشتغالها الدائم والمنتظم طيلة فترة الشتاء والبرد، وحرصا على توفير الظروف المناسبة للتمدرس والعمل، تعلن وزارة التربية الوطنية عن وضع حيز الخدمة نظاما رقميا للإشعار والتبليغ عن وضعية التدفئة في المؤسسات التعليمية وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 5 ديسمبر2023، يشعِر آنيا بكل توقف في التدفئة، جزئيا كان أو كليا، بغرض التدخل المبكر والسريع والفعال لإصلاح الأعطال التي قد تطرأ من حين إلى آخر.
ويتولى مديرو المؤسسات التربوية للمراحل التعليمية الثلاث مهمة الإخطار والتبليغ في هذا النظام الرقمي عبر حساباتهم في النظام المعلوماتي للوزارة، ويشعر مديرو التربية آنيا بطبيعة العطل المسجل في أجهزة التدفئة على حساباتهم في ذات الأرضية الرقمية، لتسهيل عمليات تدخل المصالح المعنية .
كما يستعمل ذات النظام الرقمي لإشعار ولاة الجمهورية عبر بريدهم الإلكتروني، كلما وقع عطل أو عطب في التدفئة في أيّ مؤسسة تعليمية عبر كل تراب الولاية.
وأولت وزارة التربية الوطنية ،عناية كبيرة بمسألة التدفئة في المؤسسات التربوية بحيث عقدت العديد من الندوات مع مديري التربية في هذا الخصوص، و أكد المسؤول الأول على القطاع في تصريحاته وقتها بأنه لن يسمح بوجود مؤسسات تعليمية دون تدفئة و قامت الوزارة بتنصيب جهاز دائم للتتبع الآني لتوفير التدفئة على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم، والسهر على معالجة النقائص إن وجدت بالسرعة المطلوبة.
كما أمرت مديري التربية بتحيين معلومات الجهاز الدائم المنصّب للتتبع الآني لتوفير التدفئة المنصّب على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم، على الأرضية الرقمية، لتفعيل نظام آخر يُمَكِّن من متابعة هذه العملية بصفة آنية وبدقة متناهية.
وانطلقت بالموازاة مع ذلك يوم الأحد الماضي ،الزيارات التفتيشية إلى المؤسسات التربوية لتفقد مدى الالتزام بالتعليمات المتعلقة بظروف التمدرس مع التشديد على وجوب المتابعة الدائمة لوضعية سير وتهيئة المؤسسات التعليمية بتعليمات من وزير التربية ،متبوعة بإنزال لإطارات مركزية على مستوى الولايات للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية والتأكد حضوريا من اشتغال أجهزة التدفئة ومراعاة معايير السلامة والأمن، لا سيما تلك التي لم تكن مجهزة أو كانت بها أعطاب كلية أو جزئية وكذلك للتأكد من التزام المسؤولين المحليين بالتعليمات المسداة لهم سواء بالتجهيز أو الإصلاح والصيانة حسب الحالة، منذ شهر مارس إلى غاية شهر أكتوبر الماضي.
وشدد المسؤول الأول على قطاع التربية ،على وجوب تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، مهما كان موقعها الجغرافي في الولاية، للوقوف على توفير الشروط اللازمة لحسن تمدرس التلاميذ ومنها التدفئة.
زينب. ب