الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مقارنة بأوضاع الكثير من بلدان المنطقة:
دراسة أمريكية تقر بتحسن الوضع الأمني للجزائر

مقارنة بأوضاع الكثير من بلدان المنطقة:
دراسة أمريكية تقر بتحسن الوضع الأمني للجزائر

أقرّ تقرير دراسي أمريكي أن التهديدات الإرهابية لمنطقة الساحل وشمال إفريقيا “سيبقى مستمرا”، بالنظر إلى فرضية عودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر في الشرق الأوسط نحو بلدانهم الأصلية، وأبرزت الدراسة ذاتها في معرض تحليلها إلى أن الجزائر لن تعرف تحديات أمنية كبرى سنة 2019 مثلما ستعرفها بلدان مثل ليبيا وتونس ومصر.
قالت الدراسة التي نشرها موقع معهد “كارنيجي” أن منطقة المغرب العربي والساحل “ستواجه تحديات اقتصادية وأمنية مهمة”، إذ لا تزال مسألة الإرهابيين العائدين وإعادة تأهيلهم “عالقة في بلدان كثيرة”، وتعتبر الدراسة أن هذه القضية الخطيرة “مدعاة للقلق في تونس التي لا تملك استراتيجية لمنع التطرف العنفي، كما أنها تفتقر إلى برامج لإعادة التأهيل”. في حين ترى من جهة أخرى، أن شبح الإرهاب “سوف يظل مخيما فوق المنطقة، وستواجه بعض البلدان مثل ليبيا وتونس ومصر، تحديات أكبر بالمقارنة مع الجزائر”.
وتوقعت دالية غانم يزبك، صاحبة الدراسة وهي الباحثة الجزائرية بـ “كارنيجي”، المعهد الدولي المتخصص في تحليل الأوضاع في كل البلدان، “تعاظم الغضب الشعبي واحتمال حدوث اضطرابات اجتماعية” بالجزائر خلال عام 2019، وأشارت الباحثة دالية غانم يزبك، المعروفة بمتابعتها الدقيقة للأحداث في الجزائر، بخصوص توقعاتها للعام الجديد، أن البلاد “تستعد لإجراء انتخابات رئاسية، لكنها تبدو عالقة وسط مرحلة انتقالية مستمرة”، مشيرة في السياق ذاته، إلى “حدة أزمة اقتصادية عميقة وغضب اجتماعي متعاظم”.
وأعلنت الباحثة دالية غانم يزبك، أنها “ستواجه عن كثب، أيضا، توجهات الإسلام السياسي في الجزائر خلال عام 2019، وأنها ستواصل التركيز على موضوع خاضت فيه عام 2018، يتعلق بـ “النساء في المجموعات الإرهابية”. وقالت إنها ستتناول هذا الموضوع، لكن من زاوية تواجد النساء في الجيوش العربية فهي مادة سجالية في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكرت غانم، في بحث تناول هذا الموضوع، نشرته مطلع الشهر الماضي، أن الجزائر والأردن “من البلدان التي عملت على دمج المرأة وسمحت لها ببلوغ المراتب العليا. فقد عمد الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، إلى إرساء المساواة بين الرجال والنساء في العام 2006، ووضع إطار عمل لتأمين المساواة في الفرص. وقد بات حضور المرأة الجزائرية في الجيش أكبر من أي وقت مضى، فعدد النساء في الجيش هو الآن أكبر بـ30 مرة بالمقارنة مع ما كان عليه في عام 1978 “. وتحدّثت عن التحاق النساء بمدرسة أشبال الأمة، والمدرسة العليا للدرك الوطني والمدرسة الوطنية للصحة العسكرية والأكاديمية البحرية، وأشارت إلى أنه منذ عام 2006 تمت ترقية خمس نساء إلى رتبة جنرال.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super