جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا دربال الأحزاب السياسية للإلتزام بالأخلاق السياسية خلال الحملة الإنتخابية و الإبتعاد عن السب و الشتم و التركيز على الترويج للبرنامج الإنتخابي بوصفه الأمر الفاصل في عملية إختيار المواطنين لمنتخبيهم على المستوى المجالس البلدية والولائية واحترام الوحدة والثوابت الوطنية و قال :”سنكون بالمرصاد لأي تجاوز يمس بالوحدة الوطنية و بالثوابت “.
وطمأن دربال الأحزاب السياسية المطالبة بمراجعة قانون الإنتخابات على أن الأمر سيكون عبر فتح نقاش موسع مع كافة المعنيين و ذلك بغية الوصول لصيغة توافقية لهذا الأخير لطفي صفحة الحديث عن تعديله في المستقبل مبرزا الأمر ليس بالهين و لن يتم بين عشية و ضحاها بل يحتاج لوقت و لهذا يستحيل – على حد تعبيره – إعادة النظر فيه قبل محليات 23 نوفمبر المقبل وقال :”تغيير قانون الانتخابات عمل سياسي يحتاج إلى حوار سياسي و مناقشة سياسية و بما أنه قانون سياسي و أن المناقشة سياسية فسنفتح النقاش من أجل تعديله” و أضاف :”حتى لو اتفقنا على أن قانون الانتخابات يجب ن يعدل في بعض المواد و الأحكام فإنه لا يمكن أن يعدل بمناسبة الانتخابات القادمة لأن الإجراءات طويلة جدا على اعتبار أنه قانون عضوي”.
وأشار رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال إلى أنه تم تسجيل تراجع في عدد الإخطارات المرفوعة لهيئته بالنظر للتشريعيات السابقة بعد اعتماد الهيئة على تكوين أعضائها مما ساعد في تطوير المسار الانتخابي و كذا تحسين العملية الإنتخابية و ذكر :عدد المترشحين لمحليات 23 نوفمبر المقبل 10 أضعاف مترشحي تشريعيات الرابع ماي الإستحقاقات الفارطة” .
وجدد المسؤول الأول عن الهيئة العليا المستقبلة لمراقبة الإنتخابات القول إن نزاهة و شفافية الإستحقاقات المقبلة ليست مسؤولية الهيئة و الإدارة فقط وإنما مسؤولية الجميع بما فيهم الأحزاب السياسية الذين عليهم دور كذلك للقيام به من توفير مراقبين ممثلين لهم في مكاتب الإقتراع والكف عن إجترار أسطوانة التزوير التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
زينب بن عزوز