الجمعة , أكتوبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكّد بأن القوائم الانتخابية لن تكون موحدة:
دربال: لازلنا نفتقر لآليات تحقيق انتخابات حرة ونزيهة

أكّد بأن القوائم الانتخابية لن تكون موحدة:
دربال: لازلنا نفتقر لآليات تحقيق انتخابات حرة ونزيهة

كشف رئيس الهيأة العليا لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، النقاب عن نقاط عديدة تتعلق بالانتخابات المحلية المقبلة المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر القادم، أبرزها قدرة الهيأة على تحقيق انتخابات حرة ونزيهة تواكب تطلعات الأحزاب المشاركة، بالإضافة إلى الإجراءات التي ستتبعها الهيأة من أجل تجنب كل المعوقات التي تؤدي إلى التزوير، في إشارة منه إلى ما حدث في الانتخابات التشريعية الماضية.
وأكّد دربال، في كلمة له لدى افتتاح أشغال الدورة العادية الثانية لمجلس الهيئة، أن الأخيرة لا تتوفر على الآليات التي تمكنها من تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، بالصورة التي تتطلع إليها الأحزاب السياسية في البلاد، مضيفا أنّ كل الجهود ستُصب في هذا الاتجاه من أجل إنجاح العملية الانتخابية المقبلة، قائلا “هناك ضعف في مستلزمات العمل الخاص بالهيأة من الناحية اللوجستية، لاسيما وأن موعد الانتخابات المحلية يتطلب بذل جهد أكثر ومتابعة ميدانية دائمة وإمكانيات اكبر، كما أننا حريصون على تنظيم انتخابات محلية نزيهة لأنها من أهم ضمانات الاستقرار السياسي في بلادنا”، منوها في الوقت ذاته بـ “جسامة المسؤولية التي يتحملها أعضاء الهيأة والدور الذي يلعبونه على الساحة السياسية من أجل تحقيق مرور آمن للجزائر نحو مرحلة جديدة أكثر استقرارا ونماء”.
وأضاف الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان، بأن اللجنة المشتركة الدائمة التي نُصبت مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم أفضت إلى “مراجعة العديد من الأمور المتعلقة بالعملية الانتخابية” مؤكدا في الوقت ذاته بأن القوائم “لن تكون موحدة للأحزاب السياسية والقوائم الحرة في الانتخابات المحلية المقبلة”.
وفي السياق ذاته، دعا دربال الشركاء السياسيين إلى التعاون من اجل إنجاح العملية الانتخابية المقبلة، مضيفا بأن هيأته ستعمل كل ما في وسعها من أجل بلوغه الهدف المنشود، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد إقليميا ودوليا، قائلا ” الهيأة العليا ستساهم رفقة شركائها السياسيين والإعلاميين والإداريين في ضمان سلامة الاختيار الذي يشكل لب العملية الانتخابية النزيهة، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم العربي، ومنه ندعو الشركاء السياسيين المشاركين في الانتخابات المقبلة، إلى التضامن من أجل تحقيق الهدف الدستوري”.
وواصل دربال، سياسة رمي الكرة في ملعب الأحزاب المشاركة وبالخصوص تلك التي تحمل لواء المعارضة، حيث طالب رؤساء هذه الأحزاب إلى تجنيد الطاقات من اجل تامين المسار الانتخابي، قائلا ” على رؤساء الأحزاب الذين ينشطون الانتخابات بصفتهم المسئولين الأوائل على سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، مدعوون قبل غيرهم لتجنيد طاقاتهم من أجل تأمين المسار الانتخابي باعتباره السبيل الوحيد المفضي إلى الشرعية”.
ولم يُضيع دربال خرجته الإعلامية دون الإشادة بهيأته الضعيفة كما وصفها من قبل، حيث أكّد اكتسابها لخبرة جيدة بعد إدارتها للانتخابات التشريعية الماضية، مضيفا بأنها خلال العملية الماضية تمكنت من معالجة العديد من الإخطارات التي تقدّمت بها الأحزاب، قائلا “أعضاء الهيأة تمكنوا من كسب خبرة كبيرة عقب الاستحقاق الماضي، ولقد تمكنا في تشريعيات ماي 2017، من معالجة العديد من الإخطارات معالجة قانونية وفورية، حيث وصل الهيأة 570 إخطار يوم الاقتراع فقط، منها 38 إخطار تم رفعها إلى النائب العام”.
وفي الأخير أوضح دربال بأن الهيأة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات “استلمت من الملاحظين الدوليين، عقب التشريعيات الماضية، ثلاثة تقارير اثنان منها عبر الطرق الدبلوماسية من بعثة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تعرفت على تقرير خبراء الاتحاد الأوروبي عن طريق الصحافة”
ع.ف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super