في الـ17 من افريل 2014 جدد الشعب الجزائري في انتخابات رئاسية ثقته في شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليتولى سدة الحكم لعهدة رابعة ،ومنح الثقة للرئيس بأغلبية ساحقة كانت تعبيرا عن قناعة راسخة ومتأصلة وفهم لطبيعة التحولات الداخلية والمتغيرات الخارجية على اعتبار أنه رجل المصالحة والانجازات.
وتعهد رئيس الجمهورية خلال أداءه القسم أثناء توليه رئاسة الدولة قبل 3 سنوات بضمان المساواة بين الجميع وبإصلاح هياكل الدولة وأن مسار البناء هو مسؤولية الجميع والاهتمام بشكل أكبر بفئة الشباب طيلة عهدته الرئاسية الذين قدموا له رسالة شكر وعرفان في هذه الذكرى الثالثة لاعادة انتخابه.
وتجسدت انجازات عبد العزيز بوتفليقة المتواصلة في الإصلاحات العميقة التي عرفتها عديد القطاعات وعلى رأسها إصلاح العدالة وهياكل الدولة والتعديل الدستوري الأخير الذي جاء لتعزيز الصرح الديمقراطي والنموذج الاقتصادي الجديد ناهيك عن انجازات داخلية وخارجية لتكون بذلك الجزائر نموذجا في إحقاق الأمن والاستقرار ولديبلوماسية تميزت بالحنكة على الصعيد الخارجي.
وقد صار صيت الجزائر خارجيا جليا فهي مضرب المثل في الديبلوماسية وللرئيس عبد العزيز بوتفليقة دور بارز وكل الانجازات والإصلاحات التي جاءت بها عهدته الرابعة تمثل قاعدة صلبة تمتد منذ عهد مفجري الثورة التحريرية وصولا إلى ما نحن عليه اليوم.
ق.و