جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكدت جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية، بخصوص التعديل الدستوري على أهمية أن يكون المشروع النهائي لهذه الوثيقة ملبيا لتطلعات الشعب الجزائري نحو جمهورية جزائرية جديدة معتزة بهويتها النوفمبرية ومكرسة للحريات ومؤسسة لوثبة تنموية واعدة.
وجاء في بيان للجمعية نشر على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” أنه “اجتمع المكتب الوطني لجمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية بتاريخ السبت: 18 محرم 1442ه الموافق 05 سبتمبر 2020م في دورته العادية خصصها لمتابعة تنفيذ البرنامج السنوي، وكذا التدابير الكفيلة بإنجاح الدخول الإجتماعي خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الموسومة باستمرار أزمة كورونا كوفيد 19، وفي ختام اجتماعه أصدر المكتب الوطني البيان التالي”، وثمن بالمناسبة نشاط المكاتب الولائية والبلدية والإشادة بجهودها المستمرة مع دعوتها إلى مضاعفة هده الجهود على صعيد الجبهة الاجتماعية للتخفيف من آثار الأزمة الصحية القائمة وتداعياتها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، كما شكرت الجمعية كل من ساهم من أهل البر والإحسان في دعم وإنجاح برامجها ومشاريعها الخيرية والإغاثية خاصة مع دعوتهم للاستمرار في عطائهم ترسيخا لقيم التعاون والتكافل في المجتمع.
هذا ودعت جمعية الإرشاد والإصلاح كل القوى الفاعلة في الدولة ومن أفراد الشعب ومؤسسات الدولة المركزية والمحلية ومن الأحزاب والجمعيات والنخب لجعل الجزائر فوق كل اعتبار والعمل على تحصينها بالحوار الجاد وبناء الثقة والعمل الجاد”، أما بخصوص التعديل الدستوري فتأمل الجمعية “أن يكون المشروع النهائي لهذه الوثيقة ملبيا لتطلعات الشعب الجزائري نحو جمهورية جزائرية جديدة معتزة بهويتها النوفمبرية ومكرسة للحريات ومؤسسة لوثبة تنموية واعدة”.
وبالمقابل أشادت جمعية الإصلاح باستعادة الاهتمام بدور المجتمع المدني المحوري في خطابات رئيس الجمهورية والدعوة لاتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بتمكين للجمعيات الفاعلة من لعب دورها في تجسيد الديمقراطية التشاركية، ودعت الجزائريين إلى التمسك بقيمه من دين وموروث تاريخي وحضاري حافل للحفاظ على البلاد والمساهمة في تقوية أركانها بالعمل والتكافل والتسامح وتفويت الفرصة على المتربصين مهما كانوا وأينما وجدوا.
ودعت الجمعية الحكومة إلى سن قانون يسمح للجمعيات بالاستثمار لتمويل العمل الخيري ولرفع الضغط على الخزينة العمومية وفتح باب الوقف وفق ضوابط شرعية وقانونية لمساهمة المجتمع في تنمية اجتماعية واقتصادية حقّة، مؤكدة دعمها وتضامنها مع القضايا العادلة والشعوب المستضعفة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني وتدعم الموقف الرسمي الجزائري الرامي إلى تصفية الاحتلال مهما كان وتحرير الأراضي الفلسطينية كاملة وعاصمتها القدس.
وعن الدخول المدرسي المقبل والإمتحانات النهائية “تمنت الجمعية للمقبلين على الإمتحانات التوفيق والسداد وعودة ميمونة لمقاعد الدراسة في كل مراحلها، وأن تكون السنة الجديدة سنة خير وعافية وأمان”.
أمين العقال بالأهقار يدعو المواطنين إلى المشاركة بقوة في استفتاء الدستور
ومن جانبه، دعا أمين العقال بالأهقار، احمد ايدابير، أمس، المواطنين إلى ضرورة المشاركة بقوة في الاستفتاء حول تعديل الدستور، وباسم رؤساء قبائل الاهقار وأعيان منطقة تمنراست، دعا إيدابير “كل الجزائريين والجزائريات وسكان منطقة تمنراست على الخصوص إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور الذي يمهد لإرساء معالم الجزائر الجديدة”.
وأضاف أمين العقال بالأهقار أن ”إجراء الاستفتاء في الفاتح نوفمبر له دلالة كبيرة في ذاكرة الشعب الجزائري كما يضاف إلى جملة تحديات الشعب للوقوف صفا واحدا أمام كل المخاطر للحفاظ على استقلال ووحدة الوطن والعمل على الانتقال بالجزائر إلى مرحلة تاريخية جديدة يسودها الاستقرار والرقي والتقدم”. كما أكد أمين العقال بأن ”منطقة الجنوب يذكرها التاريخ بحروف من ذهب لقاء موقفها الباسل من كل قضية تخص الوطن وستكون هذه المنطقة لبنة أساسية في بناء الجزائر الجديدة”.
خديجة قدوار