اعتبر الرئيس السابق للجنة الحوار والوساطة كريم يونس، أن سياسة اليد الممدودة والدعوة للحوار التي أطلقها الرئيس الجديد عبد المجيد تبون هي “استمرار” لعمل لجنته والتي أفضت إلى تأسيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وذكر يونس في تصريح لموقع “كل شيء عن الجزائر” بأن الحوار الذي دعا إليه الرئيس الجديد عبد المجيد تبون هو “تكملة لجلسات الحوار التي قادتها سابقا لجنة الحوار والوساطة مع مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم والتي توجت بتأسيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي أشرفت على سير رئاسيات 12 ديسمبر وأبعدت الإدارة عن تسيير العملية الانتخابية”، وتابع المتحدث: “لجنة الحوار والوساطة كلفت بإجراء الحوار حول ما له علاقة بالعملية الانتخابية من السلطة المستقلة للانتخابات والقانون المنظم للانتخابات غير أن دعوة الرئيس المنتخب اليوم ستكون حوارا شاملا وموسعا وسيتطرق لعديد النقاط.. فنحن أنهينا عملنا وسلطة الانتخابات كذلك ومن المعقول أن يقوم الرئيس الجديد بتوسعة الحوار ويفتح المجال للذين لم يُشاركوا في الجلسات الحوار الأولى”.
ورد يونس على جملة الانتقادات التي طالته لما كان على رأس لجنة الحوار والوساطة ذاكرا في هذا الصدد: “صحيح نحن وضعنا 7 شروط من بينها إطلاق سراح المعتقلين وفتح العاصمة أمام من يريدون التظاهر ورفع التضييق عن وسائل الإعلام ورحيل الحكومة ولازلت متمسكا بها لغاية اليوم غير أن الظرف وقتها لم يكن مناسبا لتجسيد أغلبيتها وقمنا بجهدنا والمهام الموكلة لنا وأعتقد أن بقية الشروط ستجسد مع الرئيس الجديد الذي يملك الصلاحيات أكثر من اللجنة التي ترأستها سابقا”.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / رئيس لجنة الحوار والوساطة سابقا، كريم يونس::
“دعوة تبون للحوار استمرار لعمل لجنة الوساطة”
“دعوة تبون للحوار استمرار لعمل لجنة الوساطة”
رئيس لجنة الحوار والوساطة سابقا، كريم يونس::
الوسومmain_post