جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يجتمع اليوم الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” وغير الأعضاء بفيينا لمناقشة تطورات السوق النفطية، وتقييم مدى التزام الدول الموقعة على اتفاق خفض الإنتاج النفطي.
ويبحث اجتماع لجنة المتابعة الوزارية التي تضم الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة واقع السوق النفطية التي عرفت انتعاشا نوعيا خلال الفترة السابقة، رغم أن الأسعار انخفضت بعض الشيء عن ما كانت عليه، وتعول الدول المشاركة على تقليص إنتاج النفط بهدف امتصاص فائض المعروض ورفع أسعار النفط ناهيك عن تأييد تمديد اتفاقية تخفيض الإنتاج، خصوصا وان عدد من الدول أبدت استعدادها للتخفيض، وفي هذا الصدد أدلى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك بتصريح منتصف هذا الأسبوع أكد فيه استعداد بلاده لتخفيض إنتاج النفط لفترة أخرى، وذلك نظرا لنتائجها الإيجابية، إذ أن 50% من فائض مخزونات النفط اختفت من السوق، كما أن الأسعار استقرت عند مستوى 60 دولارا وأكثر، رغم أن منظمة أوبك لم تبلغ هدفها النهائي. مشيرا إلى أن أغلب الدول تؤيد قضية تمديد الاتفاقية التي تنتهي شهر مارس 2018.
بالمقابل ستنعقد غدا الندوة الوزارية لمنظمة الدول الأعضاء في أوبك غدا، التي ستتبع بالاجتماع الوزاري لدول أوبك والمنتجين غير الأعضاء و التي سيحضرها وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني، حيث تعول الجزائر من خلال هذه المشاركة على ان تكون عضوا فعالا في تحسن سوق النفط المتهاوية اسعاره، حيث هبطت أسعار النفط امس وسط حالة من الضبابية بشأن التمديد المحتمل لاتفاق خفض الإنتاج، وتوقعات بزيادة الإمدادات بعد استئناف عمل خط أنابيب كيستون بين كندا والولايات المتحدة، حيث انخفض خام القياس العالمي مزيج “برنت” في العقود الآجلة بمقدار 17 سنتا إلى 63.67 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة بمقدار 33 سنتا، أو ما يعادل 0.6% إلى 57.78 دولار للبرميل، بعدما هبط 1.4% في الجلسة السابقة، ولامس الخام الأمريكي 59.05 دولار للبرميل يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2015، بفعل توقف عمل خط أنابيب كيستون الواصل بين كندا والولايات المتحدة، في وقت تتعرض أسواق النفط لضغوط بسبب حالة الضبابية بشأن التمديد المحتمل لاتفاقية خفض إمدادات الخام بعد مارس.
عمر ح