عاد الحديث بقوة في الساعات الماضية، عن قضية الدولي الجزائري أندي ديلور، وإمكانية عودته مجددا إلى المنتخب الوطني بعد أن تم الإعفاء عنه من الناخب الوطني جمال بلماضي، حسبما كشفت عنه مصادر إعلامية، وذلك تحسبا للتربص المقبل لـ”الخضر” الذي سيتخلله لقاءي أوغندا وتنزانيا في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بالكاميرون. وأفادت مصادر إعلامية، أن آندي ديلور، نجم نادي نيس الفرنسي، رفض العودة إلى المنتخب الجزائري، بعد أن قرر مدرب ل”الخُضر”، جمال بلماضي، إعادة اللاعب إلى المنتخب ومنحه فرصة المشاركة في تربص جوان، وأكد ذات المصدر أن بلماضي جسّ نبض آندي ديلور في العودة إلى المنتخب الجزائري، عن طريق أحد زميليه في نادي نيس، الجزائريين هشام بوداوي ويوسف عطال، لكن هداف نيس رد سلبا على هذا المقترح، متحججا بظرف عائلي طارئ وهو مرض والده، لا يسمح له بالانضمام إلى المنتخب خلال التربص المقبل. وكان جمال بلماضي رفض بشدة إعادة ديلور إلى المنتخب الجزائري في وقت سابق، مذّكرا بحادثة تفضيل ديلور مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة للمنتخب الجزائري، عندما طالب (شهر أكتوبر2021) بالحصول على فترة راحة دولية لمدة عام كامل، من أجل التركيز مع ناديه نيس. ويطرح موقف بلماضي الجديد (في حال تأكد اتصاله بديلور) الكثير من علامات الاستفهام، وهو الذي دائما ما تمسك بمواقفه ورفض التراجع عنها، في وقت يرى فيه الكثير من المتابعين أن رغبة بلماضي في تجديد دماء المنتخب الجزائري وتراجع مستويات بعض الأسماء، على شاكلة بغداد بونجاح، دفعته للجوء إلى خيارات جديدة، ومنها موقفه الجديد من ديلور وتوجيهه الدعوة لمهاجم كلوج الروماني، بلال عمراني.
ع. ب