الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكد أن كل المراحل المرافقة لمسار الإستفتاء تخضع للبروتوكول الصحي:
ذراع: “كسبنا رهان رئاسيات 12 ديسمبر والأمر ذاته سيكون للإستفتاء حول الدستور”

أكد أن كل المراحل المرافقة لمسار الإستفتاء تخضع للبروتوكول الصحي:
ذراع: “كسبنا رهان رئاسيات 12 ديسمبر والأمر ذاته سيكون للإستفتاء حول الدستور”

أكد رئيس لجنة الإعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، علي ذراع، أنه “بعد كسب تحدي رئاسيات 12 ديسمبر والتي انتخب فيها رئيس الجمهورية بكل شفافية ونزاهة وكان صوت الشعب هو الفائز فيها فإننا اليوم أما تحدي ثاني للمضي قدما في بناء الجزائر الجديدة، ممثلا في الإستفتاء الشعبي على الدستور المنتظر يوم أول نوفمبر”، كما شدد على أن كل الظروف “مهيئة” لإجراء هذا الإستحقاق الإنتخابي.
وقال ذراع لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف الصباح” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى: “السلطة الوطنية المستقلة كسبت التحدي الأول وهو الإنتخابات الرئاسية 12 ديسمبر الفارط، وكان تحديا كبيرا والتي كانت بداية للعمل الديمقراطي لإفتكاك الحرية ورغم الضغوطات التي كانت تمارس حول سلطة الانتخابات الفتية والبعض من أصحاب المصالح ممن كانوا يريدون بقاء الوضع على حاله غير أننا ربحنا رهان الرئاسيات الماضية لأول مرة رئيس منتخب ديمقراطيا وشعبيا ولا واحد بإمكانه التشكيك في ذلك”، وتابع: “الرهان الثاني هو المضي لبناء الجزائر الجديدة فبعد انتخاب رئيس الجمهورية الدور اليوم على مرحلة مهمة وأساسية متمثلة في الدستور”، وتابع في السياق ذاته: “مهمتنا كيفية إقناع المواطنين بالذهاب للإقتراع وأعلى نسبة نتمنى أن تكون في هذا الإستفتاء وسنقوم بعمل تحسيسي في الأيام القادمة بمشاركة الأحزاب والجمعيات وحتى بعض التنظيمات”.
واعتبر ذراع أنه لم يعد معنى من التشكيك في الإستحقاقات الإنتخابية والتي عادت فيها كلمة الفصل للشعب، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه تم تجاوز تحدي أصعب متمثل في رئاسيات 12 ديسمبر والتي نظمت في ظروف معينة غير أن صوت المواطن فيها هو من فاز وتم انتخاب الرئيس الحالي بكل شفافية ونزاهة والأمر ذاته، سيكون مع الإستفتاء الشعبي حول الدستور يوم 1 نوفمبرالمقبل، وأكد بالموازاة مع ذلك مكاتب الإقتراع ستكون مفتوحة للمواطنين لمن أراد مراقبة العملية. وذكر في هذا الصدد: “إذا كنا قد نجحنا في التحدي الأول وهو أصعب انتخاب رئيس الجمهورية بطريقة شفافة وديمقراطية في ظل الوضع السياسي الذي كان والبلاد كانت في وضع خطير جدا غير أننا تحدينا كل شيء وذهبنا للصناديق ورئيس الجمهورية تم انتخابه بطريقة شفافة ونزيهة وندعو المواطنين الذين يريدون مراقبة العملية الإنتخابية يوم 1 نوفمبر أن يتفضلوا ليساعدونا ونحن منفتحون عليهم ولن تكون هناك شائبة ستشوب هذا الموعد الإنتخابي وسيكون صوت المواطن هو الفائز”.
وعن تنصيب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لأعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد مشروع مراجعة القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، ذكر ذراع : “قانون الانتخابات يتماشى مع الدستور ولا بد من إصلاح منظومة حكم ككل ومنها تعديل النظام الانتخابي القديم والذي تجاوزه الزمن بوضع ميكانيزمات جديدة تتوافق مع الدستور الجديد ولا بد من وضع لجان مختصة لمراجعة هذه القوانين الجديدة التي تسير العملية الديمقراطية والحريات”.
وردا على الأحزاب السياسية التي ساندت مسعى تعديل الدستور منذ البداية وأبدت استعدادها لتنظيم حملة انتخابية حول الإستفتاء الشعبي حول هذا المشروع، كشف ذراع أن هذه الأخيرة “مرحب بها وبكافة التنظيمات الأخرى التي انخرطت في هذا المسعى”، كما أكد أنه سيكون هناك تنسيق بين سلطة الإنتخابات والإدارة حول توفير القاعات الخاصة بذلك. وقال: “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ترحب بكل الأحزاب التي تساند مسعى الإستفتاء على الدستور نحن نشرف على التنظيم والتحضير والعملية الإنتخابية بصفة كاملة كل الأحزاب والتنظيمات والأحزاب مرحب بها إذا كانوا بحاجة للقاعات أو أماكن للتجمعات لتنظيم الحملات الخاصة بالإستفتاء الشعبي حول الدستور فإن الأمر سيكون بالتنسيق مع وزارة الداخلية”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super