جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالبت وزارة التربية الوطنية مديريها الولائيين بإبلاغ التلاميذ وأوليائهم بإلغاء الوثائق الإدارية اللازمة لتكوين الملف الخاص بالمنحة المدرسية السابق لسبب صعوبة الوثائق التي تستغرق وقتا، مشددة بأنه يمنع منعا باتا مطالبة المعنيين باستخراج أي وثيقة باستثناء استخراج وإحضار “شهادة مدرسية” فقط بالنسبة للمتمدرسين الذين يوجدون ضمن قوائم المستفيدين، وإرسالها إلى مصالح البلديات المختصة قبل منتصف مارس الجاري.
وفي سياق متصل، أضافت وزارة التربية الوطنية في ذات البيان أنه يتعين على التلاميذ الجدد غير المسجلين بتقديم وثيقة تثبت انتماءهم لإحدى الفئات التي أدرجتها الوزارة الوصية، على غرار ضحايا الإرهاب، يتامى، أو أن الراتب الشهري لأولياء الأمور أقل من الأجر القاعدي المضمون.
ومن جهة أخرى، أمر رؤساء المجالس البلدية بدورهم، مديري المدارس الابتدائية، بتحيين القوائم الاسمية للمعنيين بالاستفادة من المنحة المدرسية وجمع الملفات الخاصة بالمسجلين الجدد في السنة أولى ابتدائي وإرسالها قبل منتصف الشهر الجاري، للمعاينة النهائية للقوائم وصب المنحة قبل سبتمبر المقبل، حيث راسل “الأميار” مديري الابتدائيات، بخصوص المنحة المدرسية المقدرة بـ5 آلاف دينار، في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم، وطالبهم بتحيين القوائم الاسمية للمستفيدين من المنحة المدرسية بإضافة المسجلين الجدد في السنة الأولى ابتدائي، حسب الترتيبات المنصوص عليها في المنشور الوزاري المشترك المتعلق بالعملية.
وتلقت هذه التعليمة الجديدة من وزارة التربية الوطنية إقبالا حسنا من طرف الأولياء، خاصة منهم الذين يعانون مشكل مع أطفالهم من فئة الاحتياجات الخاصة، بإدراج فئة جديدة ضمن المجانية وهم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلون في قوائم وزارة التضامن الوطني.
كما أبقت الوزارة على نفس الفئات المعنية بمجانية الكتب المدرسية، ويتعلق الأمر بتلاميذ السنة الأولى ابتدائي والتلاميذ المسجلين ضمن قوائم التضامن الوطني المدرسي وأبناء المنتسبين للقطاع من أساتذة وموظفين وعمال، فيما تم إدراج فئة جديدة وهم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلون في قوائم وزارة التضامن الوطني، بعدما تم إسقاط الموسم الدراسي الفارط، حق استفادة أبناء المتقاعدين من القطاع من مجانية الكتاب المدرسي، في وقت كانوا يحصلون عليها على مدار السنوات الفارطة مجانا.
ومن جهة أخرى، بخصوص توزيع الكتب المدرسية، أشارت مصادر من القطاع إلى أن العديد من المؤسسات التربوية لم تتقيد بتعليمات الوصاية ولم تقم باستلام حصتها من المناهج التربوية قبل موعد خروجها في عطلة صيفية، الأمر الذي صعب مهمة الفروع الجهوية التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، نظرا لتواجد مديري المؤسسات التعليمية في عطلة وعدم التزام المعنيين بالمداومة التي تفرض عليهم التواجد بمدارسهم لاستلام الكتب.
أميرة أمكيدش