استقبل رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، أول أمس، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية ، بوعلام بوعلام، و وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب، يضيف ذات المصدر.
رئيس الجمهورية يستقبل نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني
كما استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس بالجزائر العاصمة، نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ لجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيد روبرت هابيك، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وحضر اللقاء كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، على عون.
نائب المستشار الألماني يعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل التعاون الطاقوي بين الجزائر وألمانيا
أعرب نائب المستشار ووزير الاقتصاد وحماية المناخ لجمهورية ألمانيا الاتحادية، روبرت هابيك، أول أمس ،بالجزائر العاصمة، عن تفاؤله بشأن المستقبل الواعد للتعاون بين الجزائر وألمانيا في مجال الطاقة، سيما استغلال الهيدروجين الأخضر.
وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، قال روبرت هابيك أن اللقاء اتسم ب”حكمة رئيس الجمهورية ورغبته في استتباب السلم والمصالحة”، مؤكدا أن الهدف من زيارته إلى الجزائر هو بحث سبل تعزيز التعاون في “المجالين الاقتصادي والطاقوي”.
وبهذا الصدد، تابع نائب المستشار الألماني قائلا: “بناء على مقابلتي مع رئيس الجمهورية، أنا جد متفائل بالنسبة لمستقبل التعاون بين البلدين في مجال الطاقة”، معتبرا أن “التعاون الاقتصادي في مجال السياسة الطاقوية سيساهم بشكل كبير في إرساء السلم وتحقيق الازدهار”.
وأوضح أن بلاده على غرار أوروبا تستورد الهيدروجين، سيما الهيدروجين الأخضر. وبعد إشادته ب”الإمكانات الهائلة” التي تزخر بها الجزائر في هذا المجال، شدد المسؤول الألماني على أن البلدين، إلى جانب الدول التي تقع بينهما كإيطاليا والنمسا، “بإمكانها تجسيد مشاريع كبرى لخلق عالم طاقوي جديد”.
وبذات المناسبة، قال روبرت هابيك أن “الحكومة الألمانية تشكر الحكومة الجزائرية على زيادة كميات الغاز عندما لم تعد إمدادات الغاز الروسي متوفرة بسبب الحرب”، معربا عن طموح بلاده في المستقبل في “خفض استهلاكها للغاز بشكل كبير، على غرار الاتحاد الأوروبي”.
وأعلن أن ألمانيا ستقوم “على مدى 15 إلى 25 سنة القادمة، بإنشاء محطات صناعية جديدة في جميع أنحاء البلاد، ستكون قادرة على استبدال الغاز الطبيعي بالهيدروجين وسيتم إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية”.
وأوضح أن الجزائر بإمكانها الإسهام بشكل كبير في هذا المشروع، مشيرا أيضا الى “خط أنابيب الغاز الموجود بالفعل والذي يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، ويمكن استخدامه بسهولة لخلق بيئة مربحة، مما سيساهم في تمكين الجزائر من التحضير لما بعد الغاز لضمان الازدهار والثروة المستقبلية”، مثلما أضاف.
ق. و