الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / مع إطلاق الساتل "ألكومسات 1": :
رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة: “ألكوم سات 1” سيمكن المؤسسات من خدمات احتكرها الأجانب

مع إطلاق الساتل "ألكومسات 1": :
رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة: “ألكوم سات 1” سيمكن المؤسسات من خدمات احتكرها الأجانب

أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أنّ القمر الصناعي “ألكوم سات 1″ سيمكن المؤسسات العمومية والخاصة من خدمات كانت حكرا على الأجانب.
وأضاف الرئيس في رسالة قرأها نيابة عنه حبة العقبي، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بمناسبة الإحتفال بإطلاق القمر الصناعي “الكوم سات1” أن الشراكة الجزائرية الصينية لإنجاز القمر الصناعي هو إنجاز يفتخر به الشعب الجزائري ككل، مشيرا إلى أن الغاية من استثمار الجزائر في الموارد البشرية هو تحصي التكنولوجيا الحديثة والدخول في طور إنتاج المعرفة.
كما شكر الرئيس الشركاء في الصين بسبب التعاون للوصول إلى المعارف التكنولوجية، مشيرا إلى أن إنشاء الوكالة الفضائية مخصصة لتطوير الأقمار الصناعية.
من جهة أخرى، دعا الرئيس إلى الحرص على التمثيل الأمثل والتحكم في القمر الصناعي وتشغيله ومراقبة أنظمته وتطوير المكاسب المحصّلة وانتقالها للوكالة الفضائية في المجالات الفضائية.
وأضاف الرئيس أن الدولة الجزائرية توفر كل الظروف لإنجاح الوكالة الوطنية للفضاء وطاقمها، مشددا على ضرورة تطوير المكاسب المحصلة ونقلها إلى المنتسبين الجدد إلى الوكالة الفضائية.

أويحيى: الجزائر باشرت عهدا جديدا

صرح الوزير الأول احمد أويحيى أمس أنه مع إعطاء إشارة إنطلاق القمر الصناعي ” ألكومسات 1″، فإن الجزائر قد باشرت عهدا جديدا، مع انعكاسات أخرى إيجابية منتظرة بالنسبة للتنمية الوطنية.
وفي مستهل كلمته، حرص الوزير الأول على تقديم التهاني بمناسبة حلول السنة الجديدة، كما عبر عن مدى ارتياحه للمشاركة في الحفل الاستعراضي للقمر الاصطناعي “ألكومسات 1”.
وقال ان البشرية وان كانت قد تناولت المجال الفضائي منذ أكثر من ستة عقود خلت، فإن الجزائر لم تلج إلى هذا المجال العلمي والتكنولوجي الجديد إلا منذ 15 سنة، بدفع حكيم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقد كانت هذه السنوات الخمسة عشر – يضيف- ثرية بالتقدم منذ إطلاق أول ساتل استطلاعي سنة 2002، وإطلاق ساتل الـمواصلات السلكية واللاسلكية في شهر ديسمبر 2017، وعلاوة على استحداث وكالة فضائية، فقد صودق على برنامج فضائي وطني سنة 2006 بمشاركة كل القطاعات الوطنية، كما تم وضع ثلاثة سواتل أخرى في المدار.
واوضح الوزير الاول أن أشواط التقدم التكنولوجي التي حققتها الجزائر في مجال الاستطلاع الفضائي، قد كانت مساهمتها كبيرة في عدة ميادين من الحياة الوطنية، حيث ذكر منها الوقاية من الأخطار الطبيعية وتسييرها، والحفاظ على الأملاك الغابية، والتحكم في الـموارد المائية ومتابعتها، وكذا الرسم الخرائطي ومسح الأراضي والتخطيط في الوسط الحضري والريفي.
وقال إن “الكومسات 1” من شأنه أن يمكن البلاد من التوفر على شبكة وطنية للإرسال والاتصال أكثر قوة، وأكثر نجاعة وأكثر تأمينا، بما في ذلك أمام مخاطر الكوارث الطبيعية.، كما ان إطلاقه هو ثمرة التعاون الجزائري ـ الصيني في إطار اتفاق الشراكة الإستراتيجية التي وقعها رئيسا دولتي البلدين، حيث عبر في هذا الشأن عن تشكراته للصين الصديقة على هذا المثال من التعاون المثمر والناجح.
واردف بالقول إن النجاحات التي سجلتها الجزائر في المجال الفضائي يعود الفضل فيها كثيرا إلى الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الوكالة الفضائية الجزائرية والتي انتقل عددها في ظرف عشرية من الزمن من 100 إلى 600 إطار ومهندس رفيعي المستوى الذين يسيرون مركز وهران لتطوير الأقمار الصناعية وكذا مركزي الإستغلال لكل من بوشاوي وبوغزول.
وتقدم الوزير الاول الى مسؤولي وإطارات الوكالة الفضائية الجزائرية وإلى كل شركائهم الوطنيين، بتهاني الحكومة الخالصة على كل ما أنجزوه، فبفضلكم –يضيف- ستتمكن الجزائر من تحقيق تقدم في اكتساب معارف وتكنولوجيات الأقمار الصناعية.
من جهة أخرى، أوضح أويحيى أن خطوات التقدم التي تحققها كبريات الأمم كانت دوما مشروطة أولا وقبل كل شيء بإرادة سياسية كفيلة بحشد الوسائل المطلوبة، وكفيلة بضمان الاستمرارية الضرورية لكل مشروع كبير.
ولهذا، فإن مسيرة الجزائر نحو الأفق الفضائي والفتوحات الوطنية الأولى في مجال الأقمار الصناعية، هي ثمرة إلتزام وإرادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ففي ظل السلم المدني والإستقرار الـمستعاد، عكف رئيس الدولة على مسعى إعادة البناء الوطني بنجاحات متواصلة.
وفي هذا الإطار –يضيف- فإن التحكم في الـمعرفة والعلوم والتكنولوجيات لم يكن بمعزل عن هذا المسعى التنموي الكبير. وفي هذا الصدد، ذكر بالجهود الكبيرة التي بذلتها البلاد في المجال الشامل للتربية، والجامعة والتكوين، كما ذكر بالجهود المالية التي يخصصها رئيس الجمهورية منذ ازيد من عشرية كاملة لفائدة البحث العلمي.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super