جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قدم مساء أول أمس أكثر من 300 عضوا وإطارا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي ببلدية سيدي عيسى بالمسيلة، استقالتهم رسميا من الحزب بسبب عديد المشاكل والضغوطات والتهميش الذي يطالهم من قيادة الحزب الولائية، وعدم تنفيذ قرارات القيادة العليا للحزب التي دعت إلى الرجوع دائما في التنصيب للقاعدة النضالية بالبلدية.
ورفع ممثلو حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” ، ببلدية سيدي عيسى، في المسيلة، تظلما للأمين العام، أحمد أويحيى، حسب أمين المكتب، هواري لكحل، الذي تحدث لـ”الجزائر” عن سبب الإقصاء والتهميش الذي يطالهم من قيادة الحزب الولائية، محذرين من انعكاسات الوضع على المحليات.
وأشار ذات المسؤول أنه تم تنصيب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي عيسى عماري عيسى، بحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالمسيلة المنتمي سابقا إلى حزب الحركة الشعبية الجزائرية، دون استشارتهم ولا حتى الرجوع لمسؤولي المكتب البلدي وهو ما يعد تجاوز لقرارات الأمانة العامة للحزب التي تؤكد أن القاعدة النضالية للبلدية هي من تختار.
وحسب ذات المسؤول، أكد أن “قيادة الحزب الولائية جعلت من الحزب مطية للوصول إلى تحقيق مكاسب شخصية وضيقة بعد غلق كل قنوات الاتصال بالقاعدة المحلية”. وحمل هواري لكحل، مسؤولية ما يحدث بالمسيلة، للأمين الولائي للأرندي النائب البرلماني محمد العيد بيبي، الذي لم يستشرهم في هذا القرار، وجاء قرار الاستقالة مساء أول أمس بعد عقد اجتماع عقد بمقر المكتب البلدي.
للإشارة تم إصدار مؤخرا بيان من طرف المكتب البلدي لسيدي عيسى، استنكر فيه تملص القيادة المحلية من تعهداتها بدفع مستحقات المراقبين في الانتخابات التشريعية الفارطة، حيث قال البيان إن “بعد انتهاء العملية الانتخابية تراجع المكتب الولائي عن تعهداته بعدم دفع مستحقات مراقبي المكاتب ومراكز التصويت، واعتذر، ممثلو الحزب من المراقبين عن عدم صب مستحقاتهم من الأمانة الولائية، معتبرين الأمر “إهانة وتقزيما لسكان مدينة سيدي عيسى التي بمجاهديها وأحرارها ترقى فوق كل اعتبار” ، يتابع البيان، وأضاف“نطلب من الأخ الأمين العام التدخل لحل المشكلة من أجل كسب وعاء انتخابي يفوق 42 ألف ناخب.”
رزاقي جميلة