جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا ،عمر بوقروة المدير المركزي بوزارة الموارد المائية، رجال العمال إلى الاستثمار في المجال السياحي على ضفاف السدود، مؤكدا أن توفير فضاءات ومسابح سيقلل من ظاهرة السباحة في السدود، كاشفا أن هيئته تسجل سنويا 20 حالة وفاة .
وقال بوقروة لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية اليوم، إن الجزائر تملك 81 سدا و600 منشأة مائية صغيرة مما يصعب عملية المراقبة، داعيا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في مياه السدود لخطورتها نظرا لخفة كثافة الماء وامتلائها بالطين والوحل مما يجعلها تشكل خطرا على المغامرين بالسباحة فيها ،
وأضاف المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير السدود أن الوكالة سجلت 160 حالة وفاة في ثمان سنوات الماضية بمعدل عشرين وفاة سنويا، معبرا عن أسفه عن حوادث الوفاة التي حصلت مؤخرا، مرجعا إياها إلى غلق الشواطئ مما دفع الشباب إلى اللجوء إلى السدود مضيفا أن الوكالة باشرت حملة توعية بمرافقة السلطات المحلية والمجتمع المدني، إضافة إلى تشكيل دوريات مراقبة على السدود على المستوى الوطني .
كما طمأن “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى بخصوص ظاهرة التلوث مؤكدا أخذ كل التدابير مضيفا أن السدود تصنف ضمن المنشآت الإستراتيجية وهي مؤمنة بشكل جيد حسب تعبيره، داعيا في هذا السياق رجال الأعمال إلى الاستثمار في محيط السدود وكاشفا عن جاهزية دفتر الشروط وعن وجود طلبات كثيرة بهذا الصدد.
وحول الثروة السمكية في المياه العذبة قال المتحدث ذاته إن السدود تساهم بـ 400 طن سنويا معتبرا رقما قليلا مقارنة بالإمكانيات التي تملك الجزائر كاشفا عن مشروع بالتعاون مع وزارة الصيد البحري لإنشاء فرع خاص بتربية المائيات.