الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن الحوار قد يدوم أكثر من 6 أشهر :
رحابي: تحديد تاريخ الرئاسيات سيكون بتوافق سياسي واسع

قال إن الحوار قد يدوم أكثر من 6 أشهر :
رحابي: تحديد تاريخ الرئاسيات سيكون بتوافق سياسي واسع

نفى أمس عبد العزيز رحابي منسق المبادرة الوطنية للحوار، أن يتم تحديد موعد للانتخابات في الوقت الراهن، وأوضح رحابي الذي يدير ندوة الحوار التي حضرها أول أمس ما يعادل 700 شخص من وجوه حزبية وسياسية وناشطين أن الأمر مرهون بالوصول إلى “اتفاق سياسي جامع ” يقوم على إعادة الثقة بين الجزائريين والسلطة.
وقال رحابي :”لا توجد قوة سياسية يمكنها تحديد هذا التاريخ ما لم تتفق كل القوى السياسية ويأمن الشعب أن الانتخابات ستكون شفافة”.
وأضاف الوزير والدبلوماسي السابق أن جلسات الحوار يمكن أن تطول أكثر من 6 أشهر لان البلاد تعيش وضعية غير عادية، فقد ألغيت الانتخابات مرتين واقتصادنا مهدد بالمخاطر، لذلك فنحن مجبرون على إيجاد حل سياسي يكفل إعادة بعث الثقة لدى الشعب وأمامنا رهانات كثيرة تنتظر وفي مقدمتها النظر في قانون الانتخابات برمته ونحن مطالبون بمراجعته.
وتحدث رحابي في حوار على أمواج للإذاعة الوطنية الثالثة الناطقة بالفرنسية أن تحديد موعد للانتخابات الرئاسية سيتم حينما “يقتنع الجزائريون بإخلاص أن ثرواتهم لن تنهب وأن حرياتهم الفردية والجماعية ستحفظ وأنهم لن يذوقوا طعم “الحقرة ” مرة أخرى” ، وللوصول إلى هذه الغاية حسب رحابي لابد من المرور عبر مرحلة تسوية تتم على أسس متينة، بناءً على”الضمانات التي يجب على السلطة تقديمها لإظهار استعدادها للتخلي عن صلاحياتها، ودخول مرحلة التحول الديمقراطي عبر تنظيم انتخابات شفافة “.
وفي تعليقه على خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح قال رحابي أن الخطاب التقني للسلطة قد تطور بعد أن أشار الخطاب إلى سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات ومراقبتها وفي اعتقاد رحابي فإن ما قدمته السلطة لا يزال غير كاف كضمان لإثبات النزاهة.
و قال المتحدث مازال الطريق مفتوحا وسنعمق الحوار مع الجميع للوصول إلى حل نهائي ليكون المجهود وطنيا للخروج بأفكار تأتي من الأحزاب والجمعيات والفيدراليات والناشطين والطلبة إلا من أبى، فقد وجهنا دعوات للجميع .
وأضاف رحابي “نحن نتحاور مع الجميع ” وسنخرج بعصارة أفكارنا ليكون خطابنا الأخير مع السلطة ممثلة في رئيس الدولة عبد القادر بن صالح .
وانطلق منتدى تعزيز الحوار الوطني الذي جمع المعارضة وشخصيات تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي في البلاد، لصياغة مبادرة للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وقال رحابي إن المنتدى انعقد بمشاركة مئات الشخصيات السياسية والمدنية والأكاديمية، وأن هدفه هو صياغة مبادرة سياسية تكون أرضية للشعب والسلطة لإرساء حوار شامل ومسؤول .
وأضاف أنه سيطالب بتشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات مستقلة، بالإضافة إلى الدعوة لرفع القيود عن النشاط السياسي. وتابع أن الورقة الختامية للمنتدى ستُعرض للمصادقة، وأن المقترحات ستوجه للسلطة وعموم الشعب.
وجرى توزيع الوثيقة على المشاركين، التي تتضمن اقتراحا لخطة الحل بينها بنود لانتخابات رئاسية خلال أشهر تحت إشراف هيئة مستقلة للانتخابات.
وضم المنتدى شخصيات بارزة بينها رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله.
بينما أعلنت بعض أحزاب المعارضة مقاطعتها لهذا اللقاء منها حزب الارسيدي والافافاس إضافة إلى شخصيات مثل بن بيتور وبوشاشي أيضا.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super