قال عبد العزيز رحابي الدبلوماسي السابق و المُكلف بتنسيق الندوة الوطنية للحوار المزمع إجراؤها في 6 جويلية القادم، تعليقا حول اختلافات المقاربات المعبر عنها من قبل مختلف أطراف الحوار، أنه “في خضم وضعية التحول السياسي كالتي نعيش، لا يمكننا تحقيق إجماع في الوقت الراهن”، لأن ذلك- يقول المتحدث- “قد يشكل خطر الهشاشة وخطر تأجيج الأزمة عوض حلها”، هذا لأنه “ليس من السهل إعادة تشكيل ساحة سياسية فُخخت إراديا من قبل السلطة السياسية بهدف إضعافها”.وإذا كانت أطراف الحوار “غير مسؤولة عن الأزمة”، فإنها “مسؤولة عن البحث عن حل لها، لاسيما وأن الجزائريين لطالما قدموا، تاريخيا وفي الأوقات الصعبة، التنازلات المتبادلة ليس جهلا بالأسباب وإنما كحتمية وطنية”.