أثار مقال رأي على الانترنت رد فعل فوري من المنسق العام للجنة الحوار
الحوار الوطني “عبد العزيز رحابي “، مفندا التهم التي وجهت له، وتدينه بالتواطئ مع النظام لإخضاع الديمقراطية مرة أخرى لرغبة السلطة والنظام القائم ،و انه كان جزء من النظام السابق في وقت من الأوقات وقد تلقى بإيعاز من السلطة أمرا لإدارة الحوار.
فيما هون أصحاب التهم من اجتماع عين بنيان الذي جمع حوالي خمسين جمعية ونقابة ،واتهموا الجمعيات والنقابات أنها هي الأخرى كانت جزءا من النظام ، وأن الغالبية العظمى من المجتمعين هم جزء من الأحزاب السياسية التي باعت الشعب بدعوى استمرارية بوتفليقة .
وكتب رحابي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في رده قائلا :” تعييني منسقا في 15 جوان 2019 من قبل 11 حزبًا سياسيًا معارضًا و 4 اتحادات نقابية لتنظيم وتوجيه أول منتدى للحوار في تاريخ الجزائر ، بما في ذلك الأحزاب والنقابات العمالية والمجتمع المدني” و أضاف :”شاركت في إعداد مازافران 1 في عام 2014 وقدت أعمال مازافران 2 في مارس2016 بنفس الشروط “.
و أوضح رحابي “أصدر المنظمون دعوات ل650 شخص إضافة إلى 200 وسيلة إعلامية،وكانت الجلسة الصباحية مخصصة للمنظمين وجلسة بعد الظهر للمجتمع المدني”
و أشار المتحدث :”كان للمنتدى هدفان رئيسيان: أولها تعزيز الحوار الديناميكي و ثانيا اقتراح منصة مفصلة لإنهاء الأزمة”
و أضاف :”فضلت توضيح الرؤيا من أجل أولئك الذين يريدون معرفة الحقائق،و أضاف ” لن أجادل ، أنا أعرف تجار التاريخ جيدًا”.
وكان المتحدث قد كشف للإعلام أن نجاح هذه المبادرة المشتركة بين الأحزاب والمجتمع المدني، يتطلب تجاوبا من قبل كل أطراف الحوار، بما فيها السلطة التي يجب عليها، حسبه، اتخاذ إجراءات تهدئة تبعث بالثقة ، موضحا أنه في حال تجاهل صوت الغير وتلويث المناخ السياسي، وغياب الضمانات فسيكون تنظيم الانتخابات حتى في غضون الـ6 أشهر أمرا مستحيلا “.
رفيقة معريش.
في رده على تهم بالتحالف مع السلطة :
الوسومmain_post