جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أحدث التغيير الذي حدث على مستوى هرم شركة “سوناطراك” مالك نادي مولودية الجزائر، بإنهاء مهام الرئيس المدير العام عبد المؤمن ولد قدّور وتعيين رشيد حشيشي، حالة طواريء داخل إدارة “العميد” وذلك في ظل التقارير التي تحدثت حول إمكانية حدوث تغيير آخر يمس مسؤولي النادي وعلى رأسهم عمر غريب الذي تم تعيينه قبل حوالي 15 يوما فقط، خاصة وأن الطريقة التي عاد بها أحدثت جدلا واسعا في الوسط الرياضي ولدى الأنصار. وازدادت وضعية عمر غريب غموضا ومستقبله على رأس إدارة مولودية الجزائر عقب رحيل عبد المؤمن ولد قدور، خاصة وأن هذا الأخير وحسب مصادر تردّد في توقيع عقد للمدير الرياضي الجديد، على خلفية الطريقة التي تم تنصيبه بها، والحديث عن “جهات فوقية” أمرت بإعادته بالرغم من أن ولد قدور، كان قد اتفق مع مكتب مسيّر جديد برئاسة زبير باشي، قبل أن يقرر تعيين غريب، ثم يتردد في ترسيم عودته وهو الذي لم يوقّع لحد الساعة على أي عقد يربطه بعميد الأندية الجزائرية، في ظل رفض أغلب الأنصار في عودته خاصة في الوقت الحالي. وبعد إنهاء مهام ولد قدور وتعيين رشيد حشيشي على رأس الشركة الوطنية “سوناطراك”، بات مستقبل غريب على رأس إدارة “العميد” مهددا أكثر من أي وقت سابق، في ظل حالة عدم الاستقرار التي يعرفها “العميد” وكذا الشركة البترولية، لاسيما وأن مطالبات الأنصار على ضرورة إبعاده مجددا وإبعاد الفريق عن أية حسابات ضيقة، تعالت كثيرا في الأيام الماضية، محذرين من مغبة فرض غريب عنوة على النادي، غير أن هذا الأخير شرع في عمله على غرار استهداف بعض اللاعبين لتدعيم التشكيلة الموسم المقبل وكذا تحديد مكان التربص الذي سيقيمه الفريق تحسبا للتحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، في تصرف واضح لفرض سياسة “الهروب إلى الأمام” وتحدي رغبة الأنصار الذين يطالبن بتغيير جذري وحقيقي خلافا للمواسم الماضية، ليبقى مصير غريب في مولودية الجزائر مفتوحا على جميع الاحتمالات.