ترأس وزير التجارة ،كمال رزيق، إجتماعا بتقنية التحاضر عن بعد جمعه بالمدراء الجهويين والمدراء الولائيين للتجارة ، لتقييم أهم نشاطات وملفات القطاع خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وجاء في بيان للوزارة أنه تم خلال هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة برفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي وبحضور الإطارات المركزية، نوه رزيق بالمجهودات “الجبارة التي قام بها موظفو القطاع كل من موقع مسؤوليته، خاصة في الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد وكذا شهر رمضان المبارك”.
كما عرج الوزير في تقييمه على ملف الرقابة وقمع الغش حيث حث إطارات القطاع على ضرورة تكثيف عمليات الرقابة والتحسيس للتجار والمتعاملين الاقتصاديين، خاصة محاربة ظاهرة التسممات الغذائية التي تكثر في فصل الصيف وذلك عمن طريق اتحاذ جملة من الإجراءات تضمن شروط النقل والحفظ السليم وفعالية سلسلة التبريد.
وبهذه المناسبة، تطرق الوزير إلى ملف المستودعات داعيا الى وضع بطاقية وطنية خاصة بهذه المنشآت وتحديد طبيعة نشاطاتها وأصحابها ونوع وحجم مخزونها لإعادة النظر في استراتيجية التوزيع الداخلي لمختلف المواد الاستهلاكية والفلاحية.، مشيرا إلى أن وزير التجارة استمع إلى عرض على مدى تقدم أشغال البطاقية الوطنية للمنتوجات الجزائرية وملفات التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق والرقابة والرقمنة وورشة تحيين بعض القوانين الخاصة بالقطاع.