تم ظهر أمس، بمقبرة العالية بالعاصمة، تشييع جثمان رئيس الحكومة السابق رضا مالك” الذي وافته المنية صباح السبت عن 86 عاما.
وحظيت جنازة ابن باتنة، بحضور لافت لكبير الرسميين في الدولة، فإلى جانب رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة حضر الطاقم الحكومي، والذي كان على رأسه الوزير الأول عبد المجيد تبون، وكما حضر من مؤسسة الرئاسة مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، والأمين العام للرئاسة حبة العقبي، والمستشاران الطيب بلعيز ويوسف يوسفي وبن عمر زرهوني، وشقيقي الرئيس بوتفليقة السعيد وناصر، كما حضر الجنازة العديد من الشخصيات الوطنية والتاريخية المعروفة. وقبيل وصول جثمان الراحل اصطف جموع المودعين غير بعيد عن مربع الشهداء وكان الوزراء ومستشارو الرئيس بوتفليقة يتوافدون واحدا تلو الآخر بينما كان كل من شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة والأمين العام للمركزية النقابية سيدي السعيد وكذا رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد يتجاذبون أطراف الحديث على مرأى ومسمع الصحافة والقنوات التلفزيونية التي نصبت كاميراتها صوب هذه الدردشة غير المعهودة. وبعد صلاة الجنازة اعتلى منصة التأبين وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي أشاد بمناقب الفقيد الثورية والديبلوماسية والفكرية والسياسية قبل أن يوارى الثرى في جو مهيب.
إسلام.ك