يطالب ركاب الخط الرابط بين محطة 2 ماي بالعاصمة وموقف حي “سعال بوزيد الكائن المتواجد على مستوي بلدية باب الزوار من الجهات الوصية بضرورة التدخل من أجل رفع عدد الحافلات العاملة بهذا الخط، وذلك في ظل الصعوبات التي بات تواجه ركابه أثناء تنقلهم عبره.
وأبدى المسافرون في حديثهم مع يومية “الجزائر” تذمرهم اتجاه صعوبة تنقلاتهم اليومية، مرجعين السبب في ذلك إلى النقص المسجل في عدد الحافلات التي تربط المحطتين، وهو ما تسبب في معاناة كبيرة للركاب الخط وأدخلهم في دوامة كبيرة بحثا عن وسيلة نقل تقلهم إلى مقر العمل والدراسة، لاسيما وأن هذا الوضع ساهم في التأخر وصول مستعمليه إلى وجهتهم المرغوبة، فيما أكد البعض من الركاب أنهم كثيرا ما يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة بالموقف حتى قدوم الحافلة، أين يتدفق عليها المسافرون بشكل هائل ما يتسبب في الازدحام، لاسيما في أوقات الذروة مما نتج عنه وفي الكثير من الأحيان حدوث مناوشات كلامية بين الركاب فيما بينهم، ناهيك عن هذا الازدحام أعاق أحيانا على الركاب فرصة حصولهم على مكان بالحافلة وليس حتى مقعد، مما يضطرهم للانتظار مدة أطول حتى قدوم حافلة أخرى، وهو الوضع الذي أجبر الكثير منهم على الاستنجاد بسيارات “الكلوندستان” التي وجد أصحابها في هذه المعضلة فرصتهم السانحة لرفع تسعيرة النقل وفقا لما يرغبون به، مما جعلهم يؤكدون أن هذه المصاريف الزائدة أثقلت كاهلهم وأربكت ميزانيتهم التي لا تتحمل مصاريف أخرى، خاصة أيام العطل الأسبوعية حيث أكد الركاب أن الحافلات تكون شبه منعدمة خاصة، وهو الأمر الذي يزيد من حدة معاناتهم وصعوبة تنقلهم، خاصة وأن هذا الوضع أثار استياءهم وامتعاضهم الشديد نتيجة طول وقت انتظارهم بشكل يومي من جهة وعدم وجود حافلات تقلهم إلى المحطة من جهة أخرى.
وأمام ذلك، يجدد مستخدمو هذا الخط مطالبة الجهات الوصية بالنظر بشكل فوري في انشغالهم، مناشدين السلطات المعنية العمل على تدعيم هذا الخط بأكبر عدد من الحافلات في أقرب الآجال والتي تتناسب مع عدد مسافريه المرتفع.
فيفي.ع