التحق وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى مجموعة “الأزمات الدولية” المعروفة بتقاريرها واستشاراتها التي تقدمها للحكومات وللهيئات الدولية على رأسها الأمم المتحدة، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية متعددة الجنسيات، من مهامها الوساطة في الأزمات الدولية.
ووفقا لمجلة “جون أفريك” التي نشرت لأول مرة المعلومة، فإن وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة “سيكون له دور استشاري”. وحسب ذات المجلة نقلا عن مصادر من داخل الهيئة، فإن لعمامرة “لن يكون معنيا بتمثيل هذه المجموعة في مهمات خارجية”، واختارت هذه المجموعة الدولية وزير الخارجية الجزائري السابق بسبب إتقانه للعديد من المسائل الإفريقية، من خلال عمله الطويل داخل أروقة الإتحاد الإفريقي ومعرفته الكبيرة بجيبوليتيك مختلف القضايا في القارة السمراء.
ويرى البعض أن مهمة رمطان لعمامرة الجديدة داخل هذه الهيئة، ستخدم بصفة كبيرة الدبلوماسية الجزائرية، خاصة أن لعمامرة الدبلوماسي المحنك معروف على المستوى الدولي وبإمكانه خدمة قضايا الجزائر في إفريقيا والعالم. وتجدر الإشارة أن مجموعة “الأزمات الدولية” تشتهر بجودة تحليلاتها للصراعات العديدة التي تهز العالم، كما أنها منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية ومن خلال إسداء المشورة، وقد تأسست سنة 1995 وتعد من المصادر العالمية الأول للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات، والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. وفي آخر تقرير لها حول الجزائر، أشارت مجموعة “الأزمات الدولية” إلى “الدور الرئيسي” للجزائر في الاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وشددت على أن هذا الدور بسبب سياسة الحوار التي تنتهجها الجزائر حيث أنها تعتبر ميزة لحل الأزمات التي هزت البلدان المجاورة كمالي وليبيا.
إسلام كعبش
في مهمة دولية جديدة :
الوسومmain_post