صدر للشاعرة والروائية والدكتورة زينب لعوج رواية بعنوان “سويت أمريكا” وذلك عن دار النشر “الوطن اليوم”، وستكون حاضرة في الصالون الدولي للكتاب.
الرواية تتمحور حول فكرة تقبل الآخر والعيش المشترك، باعتبارهما ضرورة إنسانية للاستمرار.. وتدور أحداثها في مدينة أمريكية صغيرة تدعى “فريلاند”، تثقلها الأفكار العنصرية، وتؤرق سكانها نشاطات جماعات التفوق العرقي. وتتسارع الأحداث باستقدام مرّمم مسلم لترميم كنسية المدينة.
وكان أول المحتفين بهذا المولود الأدبي الجديد زوج الكاتبة، الروائي واسيني الأعرج، الذي هنأ زوجته وقال بأن الموضوع شديد الأهمية في عالم يتجه نحو خراب نفسه بالارتداد على قيمه وتسيد أمراض العنصرية، ومحاربة الاختلاف وتمجيد الأحقاد، معتبرا أن أن رواية”سويت أمريكا” ستجد مسالكها الثقافية وسترافق قراءها من عشاق الرواية”.
وتعد زينب الأعوج من الأصوات المتميزة في المنجز الشعري الجزائري، حائزة في دمشق على شهادة الماجستير سنة 1985. تحصلت بعدها على دكتوراه الدولة سنة 1990. مارست مهنة التعليم كأستاذة في معهد الأدب العربي بجامعة الجزائر، قبل أن تسافر رفقة زوجها الروائي المعروف واسيني الأعرج سنة 1994، للتدريس بجامعة باريس الثامنة. أصدرت مجلة “دفاتر نسائية”، كما أسست رفقة زوجها دارا للنشر، تحمل اسم “الفضاء الحر”.
حكايتها مع الشعر طويلة، بدأتها أواخر السبعينات، وأثمرت باكورتها الأولى “يا أنت، من منا يكره الشمس؟” سنة 1983. وجاءت الثانية بعنوان “أرفض أن يدجن الأطفال” سنة 1983. وبعد غياب طويل لمدة عشرين سنة، ولدت مجموعتها الثالثة “راقصة المعبد” سنة 2002، وما لبثت أن لحقتها بديوان شعر شعبي بعنوان “نوارة لهبيلة”. وفي سنة 2006 ظهر ديوان “أغاني الحمامة الأخيرة” باللغة الفرنسية. وسبق أن أصدرت كتابا نقديا بعنوان “السيمات الواقعية للتجربة الشعرية في الجزائر” سنة 1985. كما أصدرت سنة 2007 كتابها “مرايا الهامش”، وهو أنطولوجيا خاصة بالشعر الجزائري المعاصر.
صبرينة ك