افتك الكاتب المبدع أحمد عبد الكريم جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الروائي في طبعتها الأولى، حيث استطاعت روايته الموسومة “كولاج” اقتطاع الفوز، من بين ست روايات تأهلت للقائمة القصيرة.
وفي ندوة عقدت أمس بمقر دار نشر “الجزائر تقرأ” في العاصمة، نشطها كل من مدير الدار قادة زاوي، مدير النشر بالدار عبد الرزاق بوكبة، وبحضور أصحاب الروايات المتأهلة أحمد عبد الكريم، مبروك دريدي، آسيا رحاحلية، إسماعيل مهنانة ومحمد ساري، وكذا أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها الدكتور سعيد بوطاجين، فضلا عن الدكتور محمد لمين بحري، والدكتورة جميلة زقاي، ليغيب كل من القاص المغربي أنيس الرافعي، والكاتب العراقي برهان شاوي.
قال عبد الرزاق بوكبة وهومنسق الجائزة، أن الجائزة بدأت حلما درسها مع قادة زاوي بعمق، ثم أعلناها حتى يتشاركانها مع الجمهور، مضيفا إنه تم اختيار سعيد بوطاجين للمكانة الأدبية والعلمية المرموقة، فكان أبا روحيا للجائزة، واختيار محمد لمين البحري باعتباره باحثا نباشا، والدكتورة جميلة زقاي ضمانا لانفتاح الرواية على المسرح، وباعتبارالسرد حقلامفتوحا على الجماليات.
الدورة الجديدة –حسب بوكبة– ستعلن مدخل عام 2019، وسنوافيكم بتفاصيلها في وقتها، أما الحفل الرسمي للاحتفاء بالمتوجين في هذه الدورة فسيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة (اليوم مجرد ندوة لإعلان اسم الفائز، في حين أكد قادة زاوي أن المبادرة انتصار حقيقي للجزائر.
الدكتور سعيد بوطاجين وفي كلمته، أكد أن اللجنة راعت الكثير من الجوانب، حتى تلك الدقيقة منها، مشيرا إنه لم يحدث أن اتصل بهم أي شخص، وأنهم اتفقوا على عدم الرد لعلى أي سؤال يخص الجائزة، لتبرز جميلة زقاي من جهته أنها جائزة المصداقية والاحترافية، ويؤكد محمد لمين بحري أن قراءة الروايات كان في الصيف وكان هناك توافقا مع أعضاء اللجنة.
الدكتور سعيد بوطاجين قرأ نص المحضر النهائي، ليعلن عن نتائج الجائزة التي كانت كالآتي: المرتبة الأولى “كولاج” لأحمد عبد الكريم، المرتبة الثانية“وادي الجن” لمبروك دريد، المرتبة الثالثة: “أوركسترا الموت” لآسيا رحاحلية، المرتبة الرابعة: “رعاة أركاديا” محمد فتيلينه (رفضت لجنة التحكيم انسحابه لغياب خطاب رسمي بمبررات مقنعة، المرتبة الخامسة مناصفة: “هالوسين” لإسماعيل مهنانة و“حرب القبور” لمحمد ساري.
صبرينة كركوبة