الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / أبدت استعدادا لتمديد خفض إنتاج النفط لشهور إضافية:
روسيا تبعث تطميناتها للجزائر ومنظمة “أوبك”

أبدت استعدادا لتمديد خفض إنتاج النفط لشهور إضافية:
روسيا تبعث تطميناتها للجزائر ومنظمة “أوبك”

أبدت روسيا استعدادها لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لشهور اضافية، وذلك بعد انتهاء فترة التسعة أشهر شهر مارس المقبل، حيث كشفت روسيا عبر وزير الطاقة الكسندر نوفاك انها مستعدة لإجراء محادثات مع خبراء منظمة أوبك خلال اجتماع فيينا المقبل.
وأفاد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع خبراء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وغير الأعضاء حول تمديـــد الإنتاج في مارس المقبل، حيث ذكرت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن تصريحات الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد في بوليفيا: “مستعدون لمناقشة هذا الموضوع، وأعتقد أنه بحلول 30 نوفمبر، يمكننا مناقشة ذلك بالفعل في إطار الاجتماع في فيينا”.
بالمقابل استبشر عدد من وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بالنتائج المحصلة جراء خفض الإنتاج الذي تنفذه المنظمة، وذلك بعد ان ساهم في وصول السوق العالمية إلى التوازن، في حين ارتفع الخام الأميركي إلى أعلى مستوى في سنيتن في تعاملات نهاية الاسبوع، وفي هذا الصدد صرح وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة نهاية الاسبوع في بوليفيا بأنه من المنتظر تمديد اتفاقية خفض الإمدادات بين أوبك ومنتجين آخرين لفترة أخرى في 2018. وقال السادة، على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز في سانتا كروز ببوليفيا، “أعتقد أن تمديد الاتفاقية سيساعدنا في إحلال الاستقرار في السوق”، وأضاف أن أوبك تحرز نجاحا في تقليص المخزونات العالمية لتقترب من متوسط خمس سنوات، لكن المنظمة تحتاج مزيدا من الوقت لتقييد الإمدادات بشكل أكبر، من جهته قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو إن سوق النفط وصلت أخيرا إلى التوازن مع هبوط المخزونات.
ويستعد الوزراء لاجتماع أوبك في 30 نوفمبر الجاري، حيث من المتوقع تمديد اتفاق خفض الإنتاج.واتفقت منظمة أوبك ومنتجون آخرون من بينهم روسيا في أواخر 2016 على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام الحالي، وتم تمديد الاتفاق حتى مارس 2018.
وظل المعروض العالمي من النفط مرتفعا في أوائل 2017 لأسباب من بينها زيادة الإنتاج الأميركي، الذي سجل ارتفاعا قياسيا هذا الأسبوع، إلى ما يزيد عن 9.6 ملايين برميل يوميا.
وتضررت أوبك من زيادة إنتاج النفط الصخري الذي يحبط جهودها إلى حد ما ويقلص حصتها السوقية، ومن المتوقع أن يواصل الإنتاج الأميريكي ارتفاعه مع صعود الأسعار.
تأتي هذه التصريحات في وقت ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في عامين عند تسوية تعاملات أمس بعد إغلاق واحد من أكبر خطوط أنابيب الخام القادمة من كندا، مما قلص الإمدادات التي تحصل عليها الولايات المتحدة.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي على ارتفاع قدره 1.19 دولار، أي ما يعادل 25 إلى 58.02 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ جويلية 2015.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في التسوية 75 سنتا، أو 1.2%، إلى 63.32 دولارا للبرميل.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super