جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يتجه المدرب الفرنسي، هيرفي رونار ليكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني، خلفا لرابح ماجر الذي أقيل الشهر الماضي من منصبه على خلفية توالي النتائج السلبية، وذلك في ظل الأخبار التي تؤكد تقدم المفاوضات بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي، ووكيل أعمال المدرب الحالي للمنتخب المغربي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، وتأكيدا لما نشرناه في أحد أعدادنا السابقة، فإن “الفاف” تركز على رونار لقيادة كتيبة “الخضر”، في ظل التماطل الذي أظهره المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، في الرد على عرض الفاف، ليوجه زطشي اهتمامه نحو رونار الذي طالب بمهلة إلى غاية فسخ عقده مع الجامعة المغربية، وأضاف المصدر بأنّ الرئيس خير الدين زطشي يرى في رونار المدرب الأنسب لإعادة قاطرة المنتخب الجزائري إلى الطريق الصحيح بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها “الثعلب” في القارة السمراء ونتائجه الباهرة مع المنتخبات الإفريقية التي أشرف عليها وآخرها المنتخب المغربي. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ المفاوضات مع رونار اقتربت من الحسم النهائي، بعدما وافق المدرب الفرنسي على عرض رئيس “الفاف” في انتظار فسخ العقد الذي يربطه بالجماعة المغربية الممتد إلى 2022، كما نوّه المصدر، أن الاتحادية الجزائرية أبدت استعدادها لتحمل جزء من المبلغ الذي سيدفعه رونار، للاتحاد المغربي في حال فسخ عقده، مضيفا بأنّ “الفاف” اقترحت الثنائي مجيد بوقرة، وعنتر يحيى، إلى جانب آخرين ليكونوا ضمن طاقم رونار. وكشفت وكالة الأنباء الألمانية، أنّ الرجل الأول في مبنى دالي براهيم، يضع في مفكرته عدة خيارات محتملة في حال فشل التعاقد مع رونار، حيث يتواجد المدرب الفرنسي لنادي الغرافة كريستيان غوركوف كخطة بديلة، خاصة وأنّ هذا الأخير يعتبر خيار المدير الفني رابح سعدان الذي أصّر عليه كثيرا، أما الاسم الثالث الذي يتداول داخل مقر “الفاف”، فهو غيرنوت روهر، مدرب منتخب نيجيريا، لكن حظوظه تبدو ضئيلة مقارنة برونار وغوركوف، يأتي هذا فيما فنّد مصدر من داخل “الفاف” أن يكون جمال بلماضي، المستقيل من تدريب نادي الدحيل، ضمن قائمة المدربين المعنيين بخلافة ماجر. وعلى صعيد منفصل، كشفت الصحافة المغربية أمس، أنّ هيرفي رونار يستعد لمغادرة “أسود الأطلس” بنسبة كبيرة، حيث من المنتظر أن يجتمع المدرب الفرنسي في الأيام القليلة المقبلة مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لتحديد مصيره، مضيفة بأنّ “الثعلب” سيكون مجبرا على دفع تعويضا ماليا مقدرا بحوالي 200 ألف أورو لفك الارتباط مع المغرب.
ع.ب