جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كتب الرئيس السابق اليامين زروال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، بيانا مقتضبا وجهه إلى كل الجزائريين أمس قائلا “أن الغاية الوحيدة التي تستحق السعي من أجل طلبها من خلال الملحمة المجيدة التي صنعها شعبنا اليوم أردت أن أوجه رسالة إلى شبابنا على الخصوص، رسالة مغزاها أن الإرادة وحب الوطن يمكناننا دائما من التغلب على جميع المصاعب ومن قهر كل التحديات مهما كان حجمها،هي تعزيز الوحدة الوطنية و توثيق تماسك شعبنا و صون سيادتنا الوطنية و العمل معا،في مسعى تضامني، من أجل بناء جزائر حديثة يفخر كل واحد و واحدة منا بالانتماء إليها”.
و فهمت رسالة الرئيس السابق اليامين زروال أنها رسالة مساندة للحراك الاجتماعي الذي تعرفه البلاد منذ 6 أسابيع .
لكنها صنفت أنها غير مسيسة لأنها لم تبيين موقف الرئيس السابق في المشاركة في الانتقال الديمقراطي الذي يطلبه عدد من المواطنين .
وكان اليامين زروال قد وجه رسالة قبل هذا التاريخ سنة 2014 دعا فيها الى “التداول على السلطة” وذلك قبل اقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة..
وانتقد الجنرال المتقاعد زروال هذه المراجعة الدستورية واعتبر أنها “أدت بشكل عميق إلى تعكير النقلة النوعية التي كان يقتضيها التداول على السلطة وحرمت مسار التقويم الوطني من تحقيق مكاسب جديدة على درب الديمقراطية “.
وأضاف خلالها في رسالته “أن أهمية التداول على السلطة تكمن في التضامن بين الأجيال وتأسيس قواعد هيكلية لاستقرار مستدام، كما تكمن في تحصين الديمقراطية وإضفاء الديمقراطية على مؤسسات لجمهورية “.
ورفض زروال دعوات للترشح في 2009 وفي 2014 وقال لمسانديه انه”يريد ترك المجال للشباب “
وأشار خلالها زروال إلى الانتقادات التي تعرض لها الجيش وخاصة جهاز المخابرات، من طرف عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلالها وهو الحزب الذي يترأسه بوتفليقة وقال الرئيس السابق في رسالته”أن تلك الهجمة تضعف جهاز الدفاع والأمن الوطنيين “.
رفيقة معريش