عبر الدولي الجزائري رامز زروقي، لاعب نادي تفينتي الهولندي، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الإخفاق مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2021 التي جرت وقائعها في الكاميرون، مؤكدا أنه لا يزال متحسرا على الخروج المبكر من “الكان” وفشل “الخضر” في الحفاظ على التاج القاري، معربا في نفس الوقت غن ثقته في قدرة المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، بتجاوز عقبة الكاميرون في الدور الفاصل. ولم يخف متوسط ميدان المنتخب الجزائري رامز زروقي، أسفه الشديد بعد المشاركة المخيبة مع “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، والخروج من الدور الأول بعد تعادل وهزيمتين، حيث عاد لاعب تفينتي إلى وقائع “الكان” وما حدث مع حامل اللقب بعدما كان مشرحا للحفاظ عليه، خاصة أنه الظهور الأول للاعب في منافسة كبرى بألوان المنتخب، وأشار زروقي في تصريحات صحفية أوردها موقع “تفينتي فان” المقرب من فريقه الهولندي، أنه لا يزال يشعر بالخيبة، وأضاف: “لا أنكر أنني لا زلت متأثرا ولا يزال الأمر مخيبا بالنسبة لي، لم نكن نتوقع ما حدث لنا، لكن يجب أن نضع كأس إفريقيا جانبا وأريد أن أعوض ذلك الإخفاق بسرعة، وأتمنى أن يكون ذلك خلال شهر مارس في تصفيات المونديال”، ليتابع بخصوص مباراتي الكاميرون ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى كـأس العالم 2022 بقطر: “تنتظرنا مباراة حاسمة، سنلعب في الكاميرون مباراة الذهاب ثم نستقبل على ميداننا، ونسعى للتأهل إلى المونديال، كأس إفريقيا بطولة كبيرة ورائعة لكن الجميع يعلم أن كأس العالم هي الأجمل، لن ننسى ما حدث ، لكن التنأهل سيعوض الكثير”. وفيما يتعلق بمشاركته الشخصية في “الكان” والتي كانت أول مرة في مشواره، قال زروقي: “الإصابة حرمتني من خوض أول مباراتين، عدت في اللقاء الثالث، ورغم التجربة القصيرة، إلا أنني رأيت وتعلمت أشياء جديدة، وستفيدني في مسيرتي مثل درجات الحرارة المرتفعة والملاعب وجميع الظروف المحيطة بها، إنها مختلفة ببساطة. من الجيد أن تجرب وتتعلم”. وختم زروقي متحدثا عن طموحه، خاصة أنه أصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة المدرب جمال بلماضي: “أحاول دائما الحفاظ على مستواي ويجب أن أقاتل فوق الميدان للبقاء دائما في التشكيل الأساسي، وهذا يمر عبر التألق مع فريقي، وهذا شعور جيد وآمل أن أحافظ على الأمور الإيجابية”. يذكر أن زروقي ضيع لقاءي سيراليون وغينييا الاستوائية بسبب الإصابة، ضمن الجولة الأولى والثانية من دور مجموعات “الكان”، قبل أن يعود في الجولة الأخيرة أمام كوت ديفوار، التي رسمت إقصاء “الخضر”، حيث ظهر اللاعب متأثرا جدا وذرف الدموع فوق ميدان “جابوما”.
ع. ب