جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أفاد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان أنه لا نية للحكومة لفتح رأسمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركة نقل البضائع للأجانب كما يتم الترويج بالقول إن الحكومة باعت المؤسسات الإستراتيجية مبرزا أن الأمر يتعلق بمستثمرين جزائريين فقط .
وأوضح زعلان لدى نزوله أمس ضيفا على فوروم الإذاعة أن مصالحه شرعت في استقبال طلبات مستثمرين للدخول في نشاط النقل الجوي والبحري للبضائع وذلك بعد قرار الحكومة فتح هذا النشاط أمام الشركات الخاصة الوطنية فقط و قال :” وزارة النقل استقبلت 9 طلبات 4 منها الشركات للنشاط في مجال الشحن الجوي شركتين تنشطان في مجال نقل العمال نحو حقول النفط بالجنوب فيما تقدم 5 متعاملين للحصول على تراخيص للنشاط في مجال النقل البحري للبضائع مشيرا بان الجزائر تخسر أموالا طائلة بسبب استحواذ الأجانب على قطاع النقل البحري للبضائع”.
وأضاف :” الحكومة رفعت التجميد عن مجال النقل الجوي للبضائع للخواص الجزائريين والأمر ذاته بالنسبة النقل البحري هذا أمر جيد لأن إذا أخذنا النقل البحري نجد حصتنا من الأسطول الجزائري في النقل البحري متدنية جدا والأرباح تعود للشركات العالمية برنامج رئيس الجمهورية تفطن لهذا الأمر ورصد ما يكفي لاقتناء 26 باخرة اليوم تم اقتناء 10 بواخر و 16 باخرة قيد الاقتناء بهدف الرفع من الحصة الجزائرية في النقل البحري للبضائع في مجال الشحن ولا يكفي هذا فقط لرفع الحصة هي سلسلة فيه النقل الجوي حاليا بدأنا نتلقى في طلبات وفيه رد فعل فوري متعاملين سمعوا بخبر فتح المجال للخواص
الخطوط الجوية الجزائرية ” جزائرية ” و ستبقى كذلك وليس معروضة للبيع
وجدد المسؤول الأول على قطاع النقل والأشغال العمومية التأكيد على أن شركة الخطوط الجوية وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها غير أنها ليس في حالة إفلاس كما راح الكثيرون للترويج لذلك مؤكدا على أن الشريك الاجتماعي مطالب بتغليب المصلحة الوطنية وتركيز الجهود على تطوير الشركة و الرفع من مردوديتها وأبرز على أن هذه الأخيرة ليست معروضة للبيع للخواص لأنها شركة وطنية و ستبقى كذلك وقال :”شركة الخطوط الجوية الجزائرية هي شركة جزائرية حاملة للراية الوطنية ترمز لبلادنا و هي الأسطول الوطني صحيح شهدت مشاكل مالية و أنا كنت في كل مناسبة أقول أنها شركة لم تفلس و لكن تعاني من صعوبات مالية نتيجة تراكمات المشاكل لمدة سنوات و نحن لا نريد العودة للوراء و لن نأخذ قرارتنا وجهنا نداء للشريك الاجتماعي و قلنا لهم لا بد من هدنة و نأخذ الوقت و نضع اليد في اليد و الأمر ممكن تداركه بسهولة لأن الأمر ليس صعبا و ممكن بشرط تغليب المصلحة العامة ووضع هذه الشركة فوق أي اعتبار المصلحة العامة للشركة هي المصلحة العامة للبلاد ونعمل و لما نصل لتوازناتنا ” و تابع :”الشركة فيها طاقم معين من طرف الحكومة تشرف على التسيير وهي بصدد إعداد مخطط لتطوير الشركة عرض علينا نهاية الأسبوع الماضي على مستوى الوزارة ناقشناه بحضور الرئيس المدير العام للشركة و كل الطاقم ونحن مقبلون على استلام مطار كبير ولابد أن تكون في المستوى في ظل المنافسة الشرسة من الشركات العالمية و لابد عليها الحفاظ على توازنها المالي لديها تكاليف العمال وتكاليف الصيانة “. وعن فتح خطوط جديدة قال:”إفريقيا هي عمقنا وفي المخطط فيه توجه نحو كثير من العواصم الإفريقية وذلك وفقا لأسطولنا المتضمن ل 59 طائرة ولا نستطيع أن نسخرها لرحلات لكل العالم و لابد أن نبحث عن المردودية وهناك عواصم هي من تطلب منا فتح الخط معها و لكن نحن لا نستطيع في ظل غياب المردودية ما نستطيع قوله هو أن التوجه نحو إفريقيا في خارطة طريق الشركة وهناك مفاوضات بين هيئة الطيران المدني الجزائرية و نظيرتها في الدول الأخر
رصد ميزانية 370 مليار دج لاستكمال المشاريع المجمدة خلال 3 سنوات الأخيرة
وفي سياق منفصل كشف زعلان على أن الحكومة رصدت ميزانية 370مليار دينار لإنجاز واستكمال المشاريع القطاعية التي كانت مجمدة خلال 3 سنوات الأخيرة و ذلك خلال 2018 و يتعلق الأمر باستكمال الطريق السيار شرق- غرب ب 13 منفذا نحو 7 موانيء و مدن أخرى إلى جانب تحويل الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين الشمال و الجنوب الى طريق سريع على طول 800 كم و تدرج في هذه الميزانية انجاز 12000 كم منها 9 الاف كم معبدة ضمن برنامج يضم انجاز 16500 كم لتأمين الحدود الجنوبية وفك العزلة عن المواطنين و أيضا إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 الرابط ولاية سكيكدة والتاسيلي وازدواجية الطريق رقم 6 الرابط ولاية معسكر ببرج باجي مختار والشروع في انجاز ميناء الحمدانية هذه السنة مؤكدا في هذا الصدد أنه تم تأخير موعد انطلاق الأشغال لاستكمال كل الدراسات الضرورية و معالجة إشكالية الملكية ونزع الأراضي وتعويض أصحابها لتفادي أي مشاكل قد تطرح عند بداية الأشغال.
زينب بن عزوز