قالت وسائل إعلام هندية، إن السلطات في قرية ألوار في ولاية راجستان ألقت القبض على زعيم روحي معروف بتهمة اغتصابه سيدة تبلغ من العمر 21 عاماً. واتهم فالهاري ماهاراج باغتصاب طالبة جامعية في كلية الحقوق، في مقره في قرية ألوار.
ويواجه ماهاراج الذي يصف نفسه بأنه “رجل الله” عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في حالة إدانته. وقد قضت محكمة هندية الشهر الماضي، بسجن رجل الدين المثير للجدل، غورميت رام رحيم سينغ، لمدة 20 عاما بعد إدانته باغتصاب امرأتين من أتباعه. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على ماهاراج يوم السبت ثم اقتيد الى مستشفى في الوار لإجراء فحص طبى له. وقدمت المرأة، التي تدرس القانون في جايبور، شكوى رسمية في 11 أيلول / سبتمبر تتهم فيها ماهاراج بالاعتداء عليها في السابع من شهر أوت الماضي. وتقول في شكواها إنها زارت المقر الديني الذي يتزعمه ماهاراج في قرية ألوار للتبرع بالمال بناء على طلب والديها.
وقالت إنها تعرضت للاغتصاب بعد أن وافقت على البقاء والمبيت في مقر الزعيم الروحي، وأضافت أن ماهاراج حذرها من الإبلاغ عن الاعتداء، وفقا لتقارير صحيفة الهندوس. لكنها قالت إنها تحلت بالشجاعة الكافية لتقديم شكوى للشرطة بعد أن أدين رجل الدين سينغ مؤخراً، بتهمة اغتصاب امرأتين من أتباعه بين عامي 1999 و 2002 في ولاية هاريانا الشمالية. وبعد الحكم على رسينغ وقعت أعمال عنف ومظاهرات في شمال الهند أسفرت عن مقتل 38 شخصاً واعتقال ألفين آخرين.
ولدى الزعيم الروحي ماهاراج الكثير من الأتباع والأنصار داخل الهند وخارجها، بينهم عائلة الضحية المزعومة، التي تقول إنها تبرعت بالمال للمقر الديني لماهاراج في عدة مناسبات في السنوات القليلة الماضية.