جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، إن هناك تحديات رفعها الدولة في مجال النقل، لاسيما النقل البحري ورهانات مرتبطة بتطوير الموانئ البحرية واللوجستية، وتفعيل النقل البحري ذو الطابع التجاري، وأكد أن هذا الأخير، يعد القاطرة الأساسية في إستراتيجية الجزائر لترقية التجارة الخارجية وتنويع الاقتصاد الوطني، باعتباره عصب التنمية المستدامة، وشدد على ضرورة التحديث التكنولوجي للنقل.
وجاء في بيان الوزارة، أمس، أنه و”في إطار سياسة وزارة النقل المتعلقة بتحسين جودة الخدمات وترقيتها لجعل قطاع النقل أحد روافد الإقتصاد الوطني، إنعقد أمس، بمقر الوزارة لقاء، بحضور إطارات من الوزارة ومسؤولي ومسيري مؤسسات النقل البحري، بمختلف فروعها، وخبراء متخصصين في هذا المجال، وكذا ممثلا عن حراس الشواطئ، لقاء حول مؤشرات الأداء في ميدان النقل البحري )الشحن( “Shipping KPIS”.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والتجارب في ميدان النقل البحري، تبادل وجهات النظر وتنوع الرؤى والأفكار، الرفع من مستوى التكوين والتأهيل المهنيين بما يتماشى مع المعايير والتوصيات الدولية في هذا المجال، وتجسيد فكرة الكل في واحد والواحد بالكل، والوصول إلى مبدأ الوظيفة بدل المنصب والخدمة بدل الاستخدام.
وقد أشرف وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، على افتتاحه، أين ذكر من خلال كلمة ألقاها على مسامع الحضور، بالتحديات التي ترفعها الدولة في مجال النقل، لاسيما النقل البحري والرهانات المرتبطة بتطوير الموانئ البحرية واللوجستية، وتفعيل النقل البحري ذو الطابع التجاري، والذي يعد القاطرة الأساسية في إستراتيجية الجزائر لترقية التجارة الخارجية وتنويع الاقتصاد الوطني باعتباره عصب التنمية المستدامة، وكذا ضرورة التحديث التكنولوجي للنقل.
وتم الاستماع لمختلف المتدخلين، والتطرق ومناقشة مختلف النقاط، المتعلقة بمؤسسات النقل البحري ووضعيتها المالية، من أداء الموظفين، التقنيات المستعملة، الجانب المالي، ضمان الجودة “QA”، الجانب البيئي، السلامة، الصحة، إدارة الموارد البشرية، سلامة الملاحة، والأمن، بالإضافة إلى عمليات التفتيش PSC.
رزيقة. خ