استغربت السيناريست زهرة لعجامي، الهجوم الحاد التي تتعرض إليه الممثلة زهرة لعلامة بسبب دور “زهرة” في مسلسل “مشاعر”، والذين اعتبروها ممثلة ضعيفة جدا، أدت دورها ببرودة لمسها المتلقي، وسئم منها.
واعتبرت لعجامي، أن شخصية زهرة، يجب أن تكون باردة فهي الوسيلة الوحيدة لتحمي نفسها، في أن تضع جدارا من الثلج أن تبقى على عهدها و قد هربت من ذئب فوجدت ألف ذئب في كل مكان و ليس هناك أي شبه بين شخصيتها و شخصية مريم… فمريم سيدة صفعها القدر و صدمها، لأنها سترحل و تترك فلذة كبدها، لأجل ذلك تجدها حنونة هادئة هدها المرض كثيرة التفكير بعيونها حزن عكس زهرة على طول المدى في وضعية المدافع و هي لا تعرف شيء عن الحياة التي أقبلت عليها فتاة في سنها مطمع للجميع
وأكدت كاتبة السيناريو أنها لا تدافع عن الممثلة سارة لعلامة بل توضح فقط، حيث قالت: اعرف سارة لعلامة جيدا، وقد عملت معي كل مسلسلاتي ابتداء من “أسرار الماضي” إلى “حب في قفص الاتهام” الذي تألقت في دور ياسمين و أدته باحترافية كبيرة إلى “قلوب تحت الرماد” و هي موهوبة و الكاميرا تحبها ودرست المسرح في فرنسا و تعرف جيد كيف توظف لغة الجسد و تتحكم في كل أدواتها، ولكني
أعيب على كاتب السيناريو الذي لم يعرف بالشخصيات من الحلقة الأولى باعتباره وكان يجدر أن يحبك أكثر الأحداث و يسير بها في طريق المنطق.
المتحدثة، اعتبرت أن شخصية زهرة مركبة كانت تعيش في بيت و أسرة أي تحضي بالأمان و يفاجئها القدر أنها ستزف إلي عمار شخصية تحمل بداخلها مزيج من الحالات الازدواجية من تقلب المزاج و النرجسية و حب التملك شخصا لا يحب من يقول له لا، إذا أراد شيئا أخذه شخص عدواني عنيف و احيي الممثل نبيل عسلي على أدائه الدور ببراعة فكيف لا يكون عنيفا و يحب العنف و هم يعذبون فيه و هو يضحك.
فالفتاة وجدت نفسها من ممتلكاته فهو شخص لا يعرف ما معني الحب فقررت أن تحرر نفسها من قبضته و تهرب.. فقط تهرب من قدر محتوم إلى مجهول مظلم كانت تراه نور سيقودها إلى حياة أفضل و بدأت رحلة الهروب بعيدا عنه و أحييها وهي تركب الحصان و تجري به كفارسة لا تعرف لها اتجاه تأخذ و لا مكان تذهب إليه، فقط أي مكان هو جنة بعيدا عنه ووجدت نفسها في تونس في بلد لا تعرف عنه شيئا و هي لا تحمل معها سوي ما تربت عليه حفاظها على شرفها و كبريائها فلولا عزتها بنفسها لما رمت نفسها في غياهب الظلام فقط لتعيش حرة بكرامتها و ليست سلعة تباع إلى عمار.
صبرينة ك