جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير السكن و العمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، بالعاصمة، أن الأهمية التي توليها الحكومة لعصرنة ولاية الجزائر بصفتها عاصمة البلاد يعد تحقيق لمخطط التنمية الحضرية المستدامة للمدن الجزائرية و المندرجة ضمن الأجندة الحضرية الجديدة لـ 2030.
وقال طمار لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي بفندق سوفيتال جمع ورشات جون نوفال الفرنسية بخبراء جزائريين حول المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة، إن “الأهمية البالغة” التي توليها الحكومة لتهيئة وعصرية عاصمة الجزائر، هو ترجمة لـ “المنهجية التي تتبعها الحكومة” و المتمثلة في “استراتيجية واضحة المعالم مدعمة بأدوات تخطيط وتسيير متجانسة و متكاملة” بهدف “تحقيق تنمية حضرية مستدامة للمدن الجزائرية”.
وأوضح أن التنمية الحضرية المستدامة تندرج أيضا ضمن الأجندة الحضرية الجديدة 2030 المعتمدة في مؤتمر الموتل الثالث بكيوتو عام 2016، التي تركز على “تكييف الإطار التشريعي و المؤسساتي من أجل مدن مفتوحة للجميع آمنة ومروة ومستدامة”.
واعتبر أن تمكين العاصمة من لعب دورها والارتقاء بها لمنزلة العواصم الكبرى، يكون بـ “التكفل” بالإشكاليات التي تواجهها، بدء بـ “مجابهة الكوارث الطبيعية و التكنولوجية، التنقل الحضري، القضاء على السكن الهش و التحكم في التوسع العمراني”.
كما أوعز الوزير هذا الاهتمام بالقول إن مخطط الحكومة “يرمي إلى توفير مدن تستجيب لتوزيع عادل للسكان و كذا إلى تحسين الظروف الأمنية في مواجهة الأخطار الطبيعية و الاستفادة من المرافق الأساسية بطريقة عادلة”.
وذكر أن قطاع السكن و العمران و المدينة يضع ضمن “أولوياته” تحضير المدن كضرورة من أجل “مجابهة الكوارث عبر سياسة الوقاية وهذا عن طريق تغطية تدريجية لكل الولايات بمخطط توجيهي المرونة الحضرية”، كما هو شأن ولاية الجزائر.
من جهته كشف والي الجزائر عبد القادر زوخ أن مصالحه ستفتح المجال للمستثمرين الخواص للاستثمار في خليج الجزائر ومنتزه الصابلات، من أجل استقطاب أكبر عدد من الزوار لهذا المنتزه وكذا تشجيع المستثمرين الخواص،كما سيتمبناء أبراج على خليج الجزائر.
وعبر وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، في مداخلته أن قصبة الجزائر تعد من أهم قصبات العالم وهي مرتبطة ب”وجدان وضمير الجزائريين”. واعرب عن مساندته لمبادرة الوالي زوخ في استقدام خبرة المهندس الدولي جون نوفال لإعطاء المدينة القديمة بعدا عالميا. و قال أن “الحفاظ على الجانب التراثي للقصبة هو مسألة أساسية يجب العمل عليها وفق المعايير الدولية”.