الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن أويحيى يوجد في أحسن رواق لكن ينقصه التوافق:
زياري: “الأفلان عاجز عن تقديم خليفة للرئيس بوتفليقة” 

قال إن أويحيى يوجد في أحسن رواق لكن ينقصه التوافق:
زياري: “الأفلان عاجز عن تقديم خليفة للرئيس بوتفليقة” 

يراهن القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني “الافلان ” عبد العزيز زياري على شخص الوزير الأول أحمد أويحيي كخيار أول لتولي أهم المناصب   القيادية من خارج دائرة الآفلان بالرغم من افتقاره للإجماع.

ويدافع زياري عن رهانه بأنه لا يوجد أي شخصية داخل جبهة التحرير الوطني   قادرة على تحمل مسؤولية الرئاسة في حالة عدم ترشح الرئيس بوتفليقة .

ويرى زياري أن أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي  “الارندي” والوزير الأول حاليا، شخصية يمكن أن تكون قادرة على القيام بهذا الدور، وقال المتحدث “خارج حزب (الافلان) لا أرى أي شخص غير الزعيم الحالي لحزب آخر من الأغلبية وهو الوزير الأول، قادر على شغل كرسي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

وبالنسبة لزياري فإن تحقيق الإجماع وتوافق الآراء هو ما يقف حائلا  أمام الوزير الأول احمد اويحيي .

وقال زياري أن الافلان يمر بمرحلة صعبة وأنه غير قادر على توفير بدائل لبوتفليقة، بسبب الحالة السيئة التي يمر بها الحزب.

ويضيف زياري قائلا إن الجزائر ليس لديها خطة ثانية لخلافة بوتفليقة، وبحسبه فإن الله وحده يعلم ماذا سيحدث، بسبب ضعف جبهة التحرير الوطني وحتى الأطراف الأخرى.

وربط محللون سياسيون التسريع بالاجتماع الرباعي الذي جمع قيادي أحزاب السلطة  “الآفلان” و”الارندي” و”تاج” و”الامبيا” مع بعض في مقر الآفلان لدعم الرئيس لعهدة خامسة أنها كانت فرصة لإسكات الخلاف بين الافلان والارندي ويحقق الأطراف إجماعا للرئيس بوتفليقة.

وقرأ متابعون لمسار حزب جبهة التحرير الوطني أن تصريحات زياري تصب في خانة توجيه اللكمات للوزير الطيب لوح الذي دخل منذ أسبوع في تحدي مع الوزير الأول احمد اويحيي. ولم يفوت زياري الفرصة لتوجيه ضربات من خلف الستار لوزير العدل الطيب لوح في سياق الاحتقان القائم منذ سنوات بين لوح والقيادات السابقة للأفلان على غرار عبد العزيز زياري. هذا الأخير يرى أن لوح يقف وراء الإقصاء الذي تعرضت له القيادات السابقة للحزب من أمثاله وأمثال بلعياط وعبادة وآخرين وآخرهم رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق سعيد بوحجة.

وكان وزير العدل الطيب لوح القيادي في حزب الآفلان  قد اتهم الوزير الأول أحمد أويحي دون أن  يسميه بالاسم، يوم الاثنين 5 نوفمبر، بقاعة المحاضرات الكبرى لفندق الشيراطون بولاية وهران ،وأنه من تسبب في سجن الآلاف من إطارات الدولة خلال سنوات التسعينيات قبل أن تبرئهم العدالة .

وأضاف لوح في خطابه للمجتمع المدني والإعلام أن التعسفات التي وقعت في حق إطارات الدولة قد انتهت ولا عودة إليها إطلاقًا في إطار القانون .

وسارع بعدها حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد الوزير الأول احمد  اويحيي أمينه العام إلى تبرئته من التهم واعتبارها افتراءا و .

ويبدو أن القيادي السابق المفصول من الحزب العتيد “الافلان ” عبد “العزيز زياري” قد دخل على الخط ليدعم جناح اويحيي ويزكيه ضد الطيب لوح ،الذي هاجم الوزير الأول احمد اويحيي في خطوة غير مسبوقة .

ورفض قياديون سابقون في الحزب العتيد التعليق على تصريح القيادي السابق عبد العزيز زياري ،وقال قياديون سابقون رفضوا الكشف عن أسماءهم أن زياري يناقض نفسه،فهو يدري أن رئيس الآفلان هو الرئيس بوتفليقة، و أن استمرارية الرئيس مطلب جماعي ،لذلك فكان أجدى على زياري أن لا يراهن على فرضيات غير واردة أصلا.

فبالنسبة  لهذا القيادي السابق فان القياديين من درجة زياري لا يقترحون فرضيات عكس التيار،فمثل هذه الفرضيات لا تخدم الآفلان ولا تخدم زياري نفسه.

بينما رفض قياديون سابقون آخرون التعليق على تصريح زياري معتبرين انه تفكير غير وارد أصلا.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يزكي فيها عبد العزيز زياري، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي  السيد احمد اويحيي اذ سبق و أن اعتبره رجل دولة قادر على تقديم خدمات للجزائر قبيل تعيينه كوزير أول في آخر مرة  وقال زياري خلالها أن “أحمد أويحيى هو الرجل المناسب في ظل الظروف التي تعيشها الجزائر”.

رفيقة معريش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super