الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قال إن الجزائر لا تتوسل في ثلاثية الاعتراف والاعتذار والتعويض :
زيتوني: “لا أهلا ولا سهلا بماكرون دون ملف الذاكرة”

قال إن الجزائر لا تتوسل في ثلاثية الاعتراف والاعتذار والتعويض :
زيتوني: “لا أهلا ولا سهلا بماكرون دون ملف الذاكرة”

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن الجزائر لن تتنازل عن ملف الذاكرة وثلاثية الاعتراف و الاعتذار والتعويض التي تعد حقا شرعيا للجزائر والتي ستظل تطالب به جهرا وعلانية دون تراجع و تنتظر الجديد من زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر غدا مشيرا إلى أن طي الماضي بين الجزائر وفرنسا لن يكون على حساب الجزائر وتناسي ما قام به المستعمر الفرنسي و قال :” الجزائر لا تتوسل وإنما تطالب بحقوقها والاعتراف بما جرى”.
عبر زيتوني لدى نزوله أمس ضيفا على حصة فوروم الإذاعة عن أمله في أن تحمل زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للجزائر المنتظرة غدا الجديد لملف الذاكرة العالق بين الجانبين الذي روجت له بعض الأوساط الإعلامية أنه غير موجود في أجندة هذا الأخير و الذي ستدوم زيارته أقل من نصف يوم و قال :” نأمل في أن يحمل الرئيس الفرنسي الجديد معه في زيارته للجزائر فيما يتعلق بملف الذاكرة بوصف الأمر شرطا أساسيا لنسج الثقة بين الجانبين و رقي العلاقات بين البلدين ” وتابع :”ننتظر الكثير من زيارة ماكرون والذي كان قد صرح في وقت سابق “بأن ما قام به الاستعمار “جرائم حرب” وإن كنا قد بلغنا درجة كبيرة في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين إلا أن عدم تسوية ملفات الذاكرة قد ينسفها ويرجعها إلى نقطة الصفر” وأضاف :” سنعمل على فتح ملف الذاكرة مع ماكرون “و أضاف في السياق ذاته على أن هذه الزيارة إن كانت سياحة أو من أجل ضجة إعلامية فقط فلا أهلا و لا سهلا به.

اللجان المشتركة الخاصة بملف الذاكرة ستفعل قريبا
وأكد زيتوني على أنه سيتم تفعيل اللجان المشتركة الخاصة بالذاكرة بعد أن ركنت جانبا لفترة بسبب الإنتخابات الرئاسية الفرنسية كاشفا في السياق ذاته عن تنسيق بين وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و السفير الفرنسي بباريس لاستئناف عمل هذه الأخيرة والسعي لإيجاد حلول بعيدا عن العودة لنقطة الصفر في ملفات الذاكرة التي تضم ملفات الأرشيف الوطني والمفقودين إبان ثورة التحرير وتعويض ضحايا التفجيرات النووية واسترجاع جماجم المقاومة رافضا المساومة عليها وطيها من باب أن الشعب الجزائري يتنفس ثورته وماضيه من دون نسيان مستقبله وقال: ليس لدينا مركب نقص لدينا ماضي وثورتنا و جهادنا و لما نتكلم عن ملف الذاكرة و قضية الاعتراف و الإعتذار والتعويض فهو من باب أنه لدينا مسؤولية و رسالة و أمانة الشهداء لا يمكن التغاضي عنها و طيها و لما نتكلم عن العلاقات الدبلومسية نتكلم على السياسة و الاقتصاد و لكن أقول إنه ولتنجح هذه العلاقات و تكون ذات مستوى و لديها فعالية فملف الذاكرة قلناها و نعيدها لم تستطيع العلاقات الجزائرية – الفرنسية و أن تكون حسنة و طبيعية إلا بتسوية الملفات العالقة بين البلدين بالنسبة للذاكرة الوطنية أبدا و من المستحيلات ” و تابع :” نحن لسنا ضد الفرنسيين وإنما ضد المستعمر الفرنسي و لدينا حقوق نطالب بها جهرا وعلا نية وبدون تراجع وبدون خلفيات ما عدا مصلحة الجزائر والجزائريين وماضينا ” وقال أيضا :”نطوي الصفحة نعم و لكن على أساس واضح بنظرة تعطي للتاريخ حقه و للماضي حقه و للشعب حقه وتعطي للضحايا حقهم و للشهداء حقهم وللجزائر حقها و لكن هل نطوي الصفحة لنسيان تاريخنا؟ وهل نطوي الصفحة لشارل وموريس الذين كانا يقتلان ببشاعة في الجزائر” نحنا لا نتسول ولا نمد أيدينا الجزائر قال “أعطونا هذا حقنا الشرعي ” و تابع :”تعبنا من التصريحات تعبنا من السياسة وحتى من محور الذاكرة الوطنية الذي طال أمده دون حل “

وزارة المجاهدين ليست وزارة المنح ورخص “الطاكسيات”
وعبر المسؤول الأول على قطاع المجاهدين عن إمتعاضه من الربط الدائم لوزارة المجاهدين بالأمور الإجتماعية للمجاهدين وبمنحهم ورخص سيارات الأجرة و كأنها وزارة للتضامن وقال :” وزارة المجاهدين ليست وزارة منح و رخص لسيارات الأجرة و الأمور الإجتماعية لهذه الفئة و إلا فلتلحق بوزارة التضامن الوطني أحسن ” وتابع :” وزارة المجاهدين لها أمور أخرى لا تقل أهمية من ملف الذاكرة و إسترجاع الأرشيف وجمع الشهادات وكتابة التاريخ ” وأضاف:” فهي وزارة ذات سيادة تاريخية .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super