يمثل المنشد لقمان اسكندر الجزائر، في البرنامج الشهير “منشد الشارقة” في طبعته الحادية عشر.
وعن هذه المشاركة، قال سفير الإنشاد الجزائري في الامارات، لقمان اسكندر لــ “الجزائر”، أن طبعة برنامج “منشد الشارقة” مختلفة هذا العام وهي مكونة من 12 دولة عربية ومقسمة إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة فيها أربعة دول، يتأهل من كل مجموعة اثنين إلى النهائي ويغادر اثنين، وأنا في المجموعة الأولى التي تضم منشدين من السعودية، مصر، ولبنان، مضيفا أن السهرة الأولى ستكون يوم 23 نوفمبر، والمتأهلين إلى النهائي يكون يوم 13 ديسمبر المقبل بمسرح المجاز.
وعن مساره الإنشادي، وتمثيله للجزائر، قال المنشد لقمان اسكندر، كنت حائزا على المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية “حادي الأرواح” في الطبعة الثانية، وكذلك مثلت الجزائر في دولة المغرب الشقيق مع فرقتي، ومؤخرا مثلت الجزائر بدولة مصر مع منشدي الشارقة وفرقة البهاء الجزائرية، والآن أنا ممثل للجزائر بدولة الإمارات في مسابقة “منشد الشارقة” وان شاء الله امثل بلدي أحسن تمثيل وانتظر كل الدعم من الشعب الجزائري وأملي في الإعلام كبير.
يذكر أن لقمان اسكندر بدا الإنشاد منذ الصغر وكانت بدايته من مسجد عبد الكريم فخار بالمدية وبعدها التحق بفرقة “النور للإنشاد والمديح الديني” ومن هنا بدأ يكتسب الخبرة أهلته ليشارك في تظاهرات وطنية ودولية.
في سياق آخر، وبالعودة إلى تاريخ البرنامج، منذ انطلاقته، أكد معاذ جليل سليماني، المشرف على شبكة ندى الإنشادية، أن البرنامج شهد مشاركة مميزة جدا، منهم من افتكوا اللقب، ومنهم من حصلوا على مراتب متقدمة ليخونهم تصويت الجمهور، وهو الأمر الذي جعل المشرفون على البرنامج يحرصون على وجود الجزائريين في كل طبعة جديدة.
وتميز إبن مدينة قسنطينة المنشد عبد الرحمن بوحبيلة الذي كان ممثل المغرب العربي الوحيد- في أولى دورات البرنامج سنة 2006، ليحتل المركز الثاني بعدما خانه التصويت، حيث خلق إنطباعا حسنا للجنة التحكيم وكل العرب، وأبرز أن صوت الجزائريين قويا ليس مثلما يروج له البعض، ليؤكد إبن منطقته في ثاني دورات البرنامج ناصر ميروح على هذا الانطباع بعد حصوله على المرتبة الخامسة سنة 2007.
وإفتك إبن المسيلة نجيب عياش المرتبة الأولى، لقب البرنامج دورته الثالثة سنة 2008، ليحصل إبن مدينة الورود البليدة زهير فارس على المرتبة الثالثة في طبعة البرنامج الرابعة سنة 2009، أما مصطفى بلخير من تيارت فخرج في الدور ما قبل الاخير، من البرنامج في طبعته الخامسة سنة 2010.
هذا وعاد اللقب للجزائر من جديد في الطبعة السادسة من “منشد الشارقة”، حيث افتك عبد الحميد بن سراج من المسيلة على المرتبة الأولى سنة 2011، وحافظ كمال رزوق إبن مدينة الوادي على ذات اللقب بافتكاكه المرتبة الأولى في الطبعة السابعة سنة 2014، وحصل علي صحراوي من المسيلة على المرتبة الثانية في الطبعة الثامنة للبرنامج سنة 2015، ليتحصل بعدها وفي الطبعة التاسعة سنة 2016 محمد بن كروش على المرتبة الرابعة، ليخرج ياسين حموش في المرحلة الثانية في الطبعة العاشرة من البرنامج سنة 2017.
صبرينة كركوبة