قال الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أن الظروف التي تمر بها الجزائر سنة 2019 “ليست مشابهة لتلك التي مرت بها خلال سنة 1999و2004و2009 و2014، و لدى فعلى الشعب المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية القادمة و اختيار الرجل المناسب.
وأوضح ساحلي خلال الندوة التحسيسية الأولى حول الانتخابات الرئاسية، بقاعة المسرح الجهوي لمدينة عين البيضاء، بام البواقي، أن الهدف من هذا اللقاء هو توعية المواطنين وتجنيدهم للتوافد بقوة على صناديق الاقتراع لقطع الطريق أمام من وصفهم “بدعاة المقاطعة والمشوشين.”
واعتبر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن الانتخابات القادمة “فرصة لتوحيد أكثر من 40 مليون جزائري لمواجهة التحديات التي تنتظر المجتمع في المستقبل والرد على كل المشككين والساعين إلى زرع البلبلة في أوساط المواطنين” الذين سيؤكدون، كما قال “أن السيادة ستكون لهم من خلال مشاركتهم القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.”
وقد استغل ساحلي فرصة لقائه بمواطني ولاية أم البواقي وإطارات مختلف المكاتب الولائية لتشكيلته السياسية بشرق البلاد ليجدد دعم الحزب للاستمرارية من خلال مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية جديدة.
وبرر نفس المسؤول الحزبي موقف تشكيلته السياسية الداعي لمساندة واستمرارية الرئيس بوتفليقة منذ شهر جويلية المنصرم إلى بالإنجازات التي قام بها رئيس الجمهورية على الصعيدين الداخلي والخارجي و ذلك خلال أربع عهدات ما يستدعي -كما قال- مساندته والعمل من أجل انتخابه رئيسا لعهدة جديدة، وأضاف بأن مساندة حزبه لبوتفليقة نابعة من قناعته أنه “سيواصل العمل من أجل الحفاظ على المكاسب السياسية المحققة وتعزيز احترافية المؤسسات الأمنية و تأكيد مبادئ الدولة الجزائرية فيما يتعلق بالسياسية الخارجية.”
واعتبر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري أن الظروف التي تمر بها الجزائر سنة 2019 “ليست مشابهة لتلك التي مرت بها خلال سنة 1999و2004و2009و2014 لاسيما أن البلاد تعيش -حسبه- “أزمة اقتصادية ومخاطر أمنية توجب على الجزائريين اختيار الرجل المناسب لتسيير المرحلة القادمة وذلك من خلال انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية”.
رزيقة.خ